افتتح في وسط مدينة الخليل ميدان الشهيد اللواء ميسرة أبو حمدية الذي سقط شهيدا داخل سجون الاحتلال يوم 2/4/2013 بسبب معاناته من مرض السرطان.
وشارك في الافتتاح وزير الأسرى عيسى قراقع ومحافظ الخليل كامل حميد ومدير نادي الاسير امجد النجار ومسؤولي الأجهزة الأمنية والعسكرية وعائلة الشهيد ميسرة وممثلي القوى الوطنية والشخصيات الوطنية في محافظة الخليل.
وقال حميد في كلمته أن افتتاح الميدان هو تخليد لذكرى الشهيد المناضل ووفاء لنضالاته وتضحياته وللأسرى القابعين في سجون الاحتلال، وشكر حميد عائلة أبو سنينة التي أقامت ترتيبات الميدان وكل المؤسسات التي ساهمت في هذا العمل، موجها التحية لعائلة الشهيد وكل شهداء فلسطين.
وعاهد في كلمته أن يبقى شعبنا وفيا لرسالة وعهد الشهداء في استمرار الصمود والمقاومة من اجل الحرية والاستقلال.
ونقل حميد تحيات الرئيس أبو مازن لعائلة الشهيد وسكان محافظة الخليل قائلا أن أرواح شهدائنا وتضحيات أسرانا لن تذهب هدرا فهم خالدون وباقون في حياتنا إلى أبد الآبدين.
وقال وزير الأسرى عيسى قراقع في كلمته أن الشهيد ميسرة هو ضحية الإهمال الطبي داخل السجون وهي سياسة متصاعدة وخطيرة، وأن السجون تحولت إلى أداة للموت البطيء بحق الأسرى.
وقال أن استشهاد ميسرة هو جريمة من جرائم الحرب لن نسكت عليها، وان افتتاح الميدان باسمه هو تأكيد للعالم أن الشهيد قتل عمدا وأن على المجتمع الدولي أن يلاحق ويحاسب من يرتكب هذه الجرائم في سجون الاحتلال.
وقال أمجد النجار مدير نادي الاسير في الخليل أن الشهيد ميسرة كان معلما ومربيا ومقاتلا ويحظى بالمحبة الواسعة بين كافة الأسرى، وأن استشهاده أحدث غضبا واسعا داخل السجون.
وتحدث النجار عن رسائل ميسرة قبل اعتقاله وخاصة أمنياته في تحقيق الوحدة الوطنية والتلاحم والوقوف صفا واحدا في مواجهة المحتلين.
وشكرت شقيقة الشهيد ميسرة جميع من شارك في هذا الاحتفال، مؤكدة أن ميسرة هو شهيد فلسطين وابن الجميع وأنه سينام مرتاحا في ملكوته الأعلى مادام شعبه لن ينساه جيلا بعد جيل.

(المصدر:وكالة معا الإخبارية،28/05/2013)