أهالي صيدا يشاركون بفعالية تضامن مع عائلة الأسير رداد والأسرى المرضى والمضربين

انطلق اليوم عقب صلاة الجمعة عدد من المصلين بمسيرة دعما وإسنادا للأسرى المرضى والمضربين عن الطعام، وتوجه المشاركون باتجاه منزل الأسير المريض معتصم رداد في بلدة صيدا قضاء مدينة طولكرم، حيث شارك في المسيرة عائلة الأسير معتصم رداد وعدد من أهالي الأسرى، والأسرى المحررين.
وقد شارك النائب فتحي قرعاوي بكلمة نيابة عن المجلس التشريعي، والذي أفرج عنه قبل أسبوع من سجون الاحتلال بعد اعتقال دام عدة أشهر، حيث تحدث عن الأسرى الذين تركهم خلفه، و أكد " ثبات الأسرى على مواقفهم ومطالبتهم بحقوقهم"، لافتاً لصبر الأسير المريض معتصم رداد وجميع الأسرى المرضى رغم ألمهم وتعب أجسادهم نتيجة تفاقم الأمراض فيهم.
من ناحية أخرى، شارك أهالي الأسرى المرضى بكلمة ألقاها نيابة عنهم رامي عريدي  شقيق الأسير المريض سامي عريدي، حيث أكد على استمرار الفعاليات للمطالبة بإنقاذ حياة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال.
وفي اتصال خاص بمركز أسرى فلسطين للدراسات مع عاهد رداد شقيق الأسير المريض معتصم عبر عن "استياء العائلة من التفاعل الخجول والذي لا يرقى لتضحيات الأسرى، حيث أكد أن التفاعل مع قضية الأسرى أصبح مهمة عائلته وبعض أصدقائه فقط، بعيدا عن اهتمام الكل الفصائلي والشعبي بهم، مستنكراً عدم التحرك الحقيقي من قبل مؤسسات حقوق الإنسان، والجهات القانونية من الاهتمام بقضية شقيقه الأسير .
وحول آخر مستجدات المرض للأسير معتصم رداد قال عاهد لمركزنا أنه "قام بزيارته قبل أيام، ويعاني من ارتفاع بشكل مستمر للضغط، وأن عدد نبضاته 140 نبضة في الدقيقة، ويعاني من تفاقم وضعه الصحي السيئ "، وحسب ما ختم به قائلا : أخي ينتظر رحمة الله، وقد يعود لنا غدا شهيدا لنحمله على الأكتاف ونزفه هاتفين "يا شهيد ارتاح ارتاح واحنا نكمل الكفاح"، تعبيرا منه عن غضبه لعدم التحرك لعلاج أخيه على الأقل أو الإفراج عنه ليكمل ما بقي له مع أهله.

(المصدر: أسرى فلسطين، 31/05/2013)