بمناسبة ذكرى النكسة: اعتصام تضامني مع الأسرى أمام معتقل عوفر الاحتلال

نظمت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة ، اعتصام تضامني مع الأسرى أمام معتقل عوفر ألاحتلالي ، بمناسبة ذكرى النكسة .
وشارك في هذا الاعتصام التضامني عضوي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د.واصل أبو يوسف ، وجميل شحادة، وأمين عام المبادرة الفلسطينية د.مصطفى البرغوثي، وأعضاء قيادة القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة ، وقيادة الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى ، والهيئة العليا لمتابعة شؤون اللاجئين وحق العودة ، وقادة الفعاليات النضالية ومؤسسات المجتمع المدني وعدد كبير من طلبة جامعة بير زيت ، وعدد من أهالي الأسرى وحشد من المواطنين .
ورفع المعتصمون صور الأسرى، والشعارات المطالبة بالإفراج عن الأسرى والمنددة بالاحتلال وسياسة وإجراءات إدارة سجونه الفاشية .
وقد دارت مواجهات بين المعتصمين وجنود الاحتلال اللذين اطلقوا قنابل الغاز والأعيرة النارية والمطاطية لقمع وتفريق المعتصمين .
وأكد واصل أبو يوسف أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية ، ان الذكرى الأليمة للنكسة تزيد شعبنا إصرارا على تمسكه بثوابته وحقوقه الوطنية المشروعة ، وفي مقدمتها حق العودة وفقا لما نص عليه القرار الدولي 149 ، وتزيد شعبنا إصرارا على مواصلة مقاومته الوطنية المشروعة حتى زوال الاحتلال وتحقيق استقلاله الوطني الناجز .
وقال ابر يوسف إن أسرانا وأسيراتنا البواسل ، والأسرى العرب في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام ، هم مناضلون من اجل حرية أرضهم وشعبهم ، وتسري عليهم القوانين والأعراف الدولية وفي مقدمتها اتفاقات جنيف الرابعة التي تصون حقوق الأسرى ، وتقضي بالإفراج عنهم على الفور ، الأمر الذي يتنكر له الاحتلال ، وتصر إدارة سجونه الفاشية على مواصلة سياساتها الفاشية التي أودت بحياة مئات الأسرى، وأصابت الآلاف منهم بالأمراض المزمنة والمميتة .
ودعا ابو يوسف مؤسسات المجتمع الدولي كافة للوقوف أمام مسؤولياتها القانونية والأخلاقية اتجاه الأسرى وقضيتهم ومطالبهم العادلة ، وفي مقدمتها الإفراج عنهم دون قيد او شرط .
من جهته حيا محمد أبو الخير عضو قيادة القوى وقيادة الهيئة العليا لشؤون الأسرى ، نضال الحركة الأسيرة وتضحياتها العظيمة عبر مسيرة كفاح شعبنا التحرري.
وقال أبو الخير إن الحركة الأسيرة شكلت على الدوام رافدا أساسيا من روافد الثورة الفلسطينية ، وما زالت نضالاتها وتضحياتها تشكل زخما ودافعا إضافيا لاستعادة وحدة شعبنا وإنهاء الانقسام ، وتقدم مسيرة شعبنا نحو الحرية وإزالة الاحتلال ، وانتزاع كامل حقوق شعبنا المغتصبة .
واعتبر أبو الخير إن مناسبة النكسة الأليمة تعيد غالى أذهان شعبنا وأحرار العالم ، صورة وواقع المعاناة المتواصلة منذ عام النكبة 1948، مرورا بعام النكسة 1967 ، وما يواجهه شعبنا الى اليوم من سياسات التهويد والاقتلاع والتهجير والقتل والاعتقال ، و كافة السياسات الفاشية والعنصرية والتطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال بهدف كسر إرادة شعبنا وطمس هويته الوطنية ، والقضاء على قضيته العادلة ومشروعه الوطني .
وكد أبو الخير عزم شعبنا على الصمود والمواجهة والمضي قدما بمسيرة كفاحه الوطني حتى إطلاق سراح جميع أسراه دون قيد او شرط ، وانتزاع كامل حقوقه المشروعة ، وتحقيق أمانيه وطموحاته الوطنية عاجلا أم أجلا .

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية،06/06/2013)