التنسيق الفصائلي تحمل الاحتلال مسؤولية أي تدهور للأسرى المضربين

أكدت لجنة التنسيق الفصائلي في اجتماعها أمس الثلاثاء على تظافر كل الجهود الشعبية والجماهيرية والرسمية لمواصلة التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام من أبناء الأردن الشقيق، الذين ما زالوا مضربين حاملين ملف معاناة الأسرى والمعتقلين الإبطال، وما يتعرضوا له من إجرام وتعذيب هم وعائلاتهم، وملقين الضوء على الاعتقال، الأمر الذي يتطلب التدخل الفوري من المؤسسات القانونية والإنسانية والدولية لوقف هذه السياسات الإجرامية التي يمارسها الاحتلال ضد شعبنا ومعتقليه الإبطال.
مؤكدين على تواصل الفعاليات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وكل مخيمات اللجوء والشتات وعواصم العالم لتسليط الضوء على معاناة الأسرى الإبطال وعائلاتهم؛ من اجل إطلاق سراحهم جميعا ووقف سياسات التعذيب والاجرام.
وفي هذا السياق اكدت اللجنة على أن الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين بدأت في تنفيد برنامج كامل ومتواصل من أجل مساندة الأسرى المضربين في معركتهم المشرفة وإبراز قضيتهم وتسليط الضوء على معاناتهم.
وكما توقفت اللجنة على المشروع الذي ينفده الاحتلال وهو ما يسمى الارض الخضراء، وأكدت على الجميع أن يتحمل مسؤولياته مطالبة جماهير شعبنا المشاركة والتعاون في برنامج اللجنة الوطنية العليا لالغاء المخطط المكاني، وأنها شكلت من قبل لجنة التنسيق الفصائلي من أجل مواجهة هذا المخطط الخطير مطابة بأن يكون الجميع على قدر المسؤولية في إنجاح إلغاء هذا القرار واتخاذ كافة الاجراءات لالغاءها.

(المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 12/6/2013)