حراك أردني لمساندة الأسرى المضربين

أفاد المحامي  فادي عبيدات أن القنصل الأردني ركان أبو دلهوم، التقى مع ممثلي أسرى سجن "هداريم" وبحث معهم وضع الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام منذ 2/5/2013.
وقال الأسير عمار مصطفى مرضي ممثل الأسرى في سجن "هداريم" أن لقاءً عقد مع القنصل الأردني بعد زيارته للسجن، حيث طالبه الأسرى بالتحرك لدى الحكومة الأردنية للإفراج عن الأسرى الأردنيين والاستجابة لمطالبهم لا سيما أن وضعهم الصحي أصبح خطيرا للغاية.
وقال مرضى :"أن اجتماعا سيعقد الأحد 16/6/2013 في العاصمة الأردنية عمان بين وزير الخارجية الأردني وأهالي الأسرى الأردنيين البالغ عددهم 25 أسيرا في سجون الاحتلال، حيث يأتي هذا اللقاء في سياق التحرك الأردني لأجل إنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام والاستجابة لمطالبهم الإنسانية خاصة زيارات الأهالي المحرومين منها منذ اعتقالهم، والأسرى المضربين هم: عبد الله البرغوثي الذي يقبع في مستشفى العفولة، ومنير مرعي الذي يقبع في مستشفى سوروكا، وعلاء حماد الذي يقبع في مستشفى سوروكا، وحمزة عثمان الذي يقبع في مستشفى الرملة، ومحمد الريماوي الذي يقبع في مستشفى الرملة، وجميعهم أوضاعهم الصحية صعبة".
يذكر أن وفدا من النواب الأردنيين الذين يزورون الأراضي الفلسطينية قد التقوا مع عائلات الأسرى في قرية بيت ريما قضاء رام الله وعدد من الأسرى المحررين.
وأعرب أعضاء البرلمان الأردني عن دعمهم ووقوفهم إلى جانب حرية الأسرى جميعا فلسطينيين وعرب، واستنكارهم للانتهاكات الصهيونية بحقهم، وأعلنوا أنهم بدأوا بتحركات على كل المستويات من أجل الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين.
وتحدثت في اللقاء زوجة الأسير عبد الله البرغوثي ووالدة الأسير تامر الريماوي اللتان وجهتا مناشدة للملك الأردني عبد الله الثاني بالتحرك والعمل لإطلاق سراح أبنائهم وإنقاذ حياتهم بعد تدهور وضعهم الصحي بسبب الإضراب والمعاناة.

(المصدر: أحرار ولدنا، 15/06/2013)