نظمت لجنة الأسير وجمعية المعتقل والحملة العالمية لإطلاق سراح أسرى فلسطين، يوم الجمعة اعتصامات تضامنية مع الأسرى عامة والمضربين والمرضى خاصة أمام سجون الرملة ومجدو وهداريم، ضمن برنامج تضامني واسع للضغط على الصهيونية للإفراج عن مناضلي الحرية والاعتراف بهم كأسرى حرب.
وقالت المتحدثة باسم الحملة "للقدس" بريمانو ماريوما، إن الفعالية تأتي بالتنسيق مع لجنة الأسير، وفعاليات وقوى فلسطينية وعربية بدأت بأوسع حملة تضامن عالمية مع أسرى الحرية، والتي ستستمر بشكل تصاعدي لحماية الأسرى ووقف جرائم الصهيونية بحقهم.
وأضافت "أصبح هناك وعي أكبر بملف الأسرى وواقعهم ومعاناتهم وبادرنا للتحرك المكثف لحمايتهم ومنع الصهيونية من التفرد بهم، فلم يعد مقبولاً الصمت عن الإعدام البطيء لألاف الفلسطينيين، لانهم يطالبون بحقوقهم العادلة والمشروعة.
وتابعت ماريوما آن الأوان ليتحرك العالمي ويتحمل مسؤولياته، وسنعمل بكل قوة لنحشد المجتمع الدولي في معركتنا التي ستصل لكل أرجاء العالم، ليكون صوتنا موحداً في النضال لتحرير أسرى فلسطين".
ورفع المعتصمون صور الأسرى المرضى والمضربين والشهداء منهم، ولافتات باللغات العالمية، كما رددت شعارات ضد الاحتلال وأغنيات حول الحرية بعدة لغات.
والقت المتحدثة باسم المنظمة الأوروبية لمناصرة فلسطين جينا سلامة، كلمة وجهت فيها التحية للأسرى، وأعلنت عن انطلاق حملة الحرية لفلسطين، مؤكدة أن المنظمات المشاركة ستنفذ فعاليات يومية في أوروبا والعالم وأمام السجون والسفارات الصهيونية للضغط لإطلاق سراح كل الأسيرات والأسرى.

(المصد: فلسطين اليوم،22/06/2013)