مسيرة تضامنية للجهاد في دورا

نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ظهر الجمعة مسيرةً حاشدة واعتصامًا تضامنيًا مع ستّة أسرى مضربين عن الطعام وسط بلدة دورا في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأشار ممثل حركة الجهاد الإسلامي علي العواودة إلى أهمية الوقوف إلى جانب الأسرى المضربين وإسنادهم في معركتهم المتواصلة مع الاحتلال وإدارات سجونه.
وأكد على أن اللغة التي يفهمها العدو الصهيوني مع الفلسطينيين هي لغة واحدة هي لغة الند بالند وعلينا مواجهتهم بالقوة فإدارة مصلحة السجون الصهيونية لن تعطي انجازات مجانية للأسرى فدمائهم وأرواحهم وتأكل أجسادهم من الإضراب عن الطعام هي وحدها تحقق إنجازاتهم ومتطلباتهم.
من ناحيتهم، أكد ممثلون عن نادي الأسير على أنّ ملف المضربين من أهم القضايا وأشجع المعارك التي يخوضها الأسرى، مشيرين إلى تشكيلها علامة فارقة في تاريخ الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال.
وشدد المتحدّثون على أنّ معركة الأمعاء الخاوية تمكنت من حصد العديد من الإنجازات على مختلف الأصعدة، مبينين أنها في طريقها للتصاعد وتعدّ مصدر قلق للاحتلال وإدارات سجونه.
وشارك في الاعتصام أفراد عائلة الأسير المصاب بورم في الحنجرة محمود أبو صالح الذي يعاني تدهورًا في حالته الصحّية، وطالبت عائلته بضرورة العمل من أجل الإفراج عنه لتقديم العلاجات الطبية اللازمة له.
ورفع المشاركون في الفعاليات رايات حركة الجهاد، وصور المضربين عن الطعام، مطالبين بضرورة تضافر جهود كافة الجهات للعمل على الإفراج عنهم، ليعودوا إلى أحضان عائلاتهم.
والمضربين عن الطعام هم: عادل حريبات، أيمن طبيش وشقيقه محمد من الجهاد الإسلامي، محمد شاهين وجميعهم من دورا، إضافة إلى عماد البطران من الجهاد في إذنا، وأيمن حمدان من بيت لحم، ومعظمهم يقضون في الاعتقال الإداري ويطالبون بالإفراج الفوري عنهم.

(المصدر: سرايا القدس، 21/06/2013)