اختتمت فعاليات مهرجان أيام فلسطينية في العاصمة البريطانية لندن، والتي نظمها الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا، وبمشاركة وزير الأسرى عيسى قراقع ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، ونشطاء من مؤسسات حقوقية ورسمية ووالدي الأسير سامر العيساوي وركز المهرجان على قضية الأسرى ومعاناتهم في المعتقلات الصهيونية.
وتخللت نهاية هذا المهرجان ندوة حول أوضاع المعتقلين طالب خلالها عيسى قراقع بتشكيل ائتلاف دولي لمناصرة الأسرى والضغط باتجاه إطلاق سراح الأسرى ووقف الانتهاكات بحقهم.
ووجه قراقع التحية لجميع الأسرى والأسيرات خلف قضبان السجون وتحية خاصة إلى الأسرى المضربين عن الطعام مؤكدا لهم أن قيادتهم وعلى رأسها الرئيس أبو مازن يضع قضية الأسرى وإطلاق سراحهم كأهم استحقاق وطني وسياسي وأخلاقي في أية تسوية عادلة مع الجانب الصهيوني أو أية مفاوضات قائمة على أساس الحقوق الشرعية الثابتة لشعبنا الفلسطيني.
وقال قراقع إن السلام العادل والجدي يقضي بإنهاء معاناة آلاف الأسرى ووقف الانتهاكات التعسفية بحقهم، ووضع حد للممارسات الصهيونية بحقهم.
بدوره، تحدث قدورة فارس رئيس نادي الأسير عن أهمية الحراك الدولي لتثبيت الحقوق الشرعية والقانونية للمعتقلين الفلسطينيين، وشدد قدورة فارس على ضرورة توحد كل الجهود من اجل إسناد الأسرى في معركتهم ، وإنهاء معاناتهم خاصة وأنهم يتعرضون لموت مبرمج على يد إدارة السجون.
من جهته، تحدث والد الأسير سامر العيساوي عن معركة ابنه على مدار تسعة أشهر من الإضراب عن الطعام الأصعب والأكثر توترا وقلقا في مسيرة الإضرابات الجماعية أو الفردية المفتوحة عن الطعام، حيث تحول الأسير سامر إلى رمز للضمير العالمي، وقصة هندستها إرادته وصبره وإيمانه العميق بالحرية والكرامة.
وعرضت فرقة الزبابدة فقرات فنية خلال الاختتام، وتم تكريم الشخصيات الأوروبية الداعمة لحقوق الأسرى.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 24/06/2013)