وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين والمرضى في الخليل

نظم نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام والمرضى تحت عنوان (من ينقذ أسرانا من خطر الموت المحدق بهم)، بمشاركة رسمية وشعبية وذوي الأسرى.
ورفع المشاركون لافتات تطالب منظمة الصحة العالمية العمل على إغلاق ما تسمى عيادة سجن الرملة مقصلة الموت للأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال ورفعوا صور الأسرى المرضى من كافة محافظات الوطن والأسرى المضربين عن الطعام.
وفي كلمته، قال Ø£Ù…جد النجار مدير نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل كلمة محذرا أن الحركة الأسيرة تعاني من وضع إنساني مؤلم وتجاهل عالمي لقضيتهم وأنهم يخططون لإضراب مفتوح عن الطعام تحت شعار (إما شهداء داخل السجون أو أحرار خارجها) وسيشارك فيه حوالي 500 أسير من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات وسيستمر هذا الإضراب حتى تحقيق هذا المطلب.
وأشار النجار إلى أن إجراء عملية طفيفة للأسير المريض تحتاج إلى عدة سنوات وسط مماطلة كبيرة، ويخرج فيها الأسير بعد الموافقة بحراسة أمنية مكبل اليدين والقدمين في ظروف صعبة جدا.
أما والدة الأسيرين المضربين عن الطعام أيمن ومحمد طبيش فطالبن المؤسسات الدولية والمدافعة عن حقوق الإنسان التدخل لإنقاذ ابنيها من خطر الموت المحدق بهم وأنه ومنذ الاعتداء على الأسير محمد طبيش وتم نقله إلى سجن الجلمة لا يوجد أي معلومات عنه بالإضافة إلى منع المحامين من الاطمئنان على وضعه.
وناشدت والدة الأسير محمود أبو صالح الصليب الأحمر الدولي التدخل العاجل لكشف طبيعة المرض المصاب به ابنها والذي يعاني من ورم في الحنجرة ويتفاقم وضعه الصحي بشكل يومي في ظل إهمال متعمد بحقه.
وردد المشاركون في الوقفة التضامنية الهتافات الوطنية المشيدة بصمود أبنائهم خلف القضبان مطالبين القيادة الفلسطينية بعدم العودة للمفاوضات دون الإفراج الفوري عنهم.

(المصدر: أسرى فلسطين، 8/7/2013)