قراقع: الإفراج عن الأسرى مفتاح أي تسوية سياسية

قام وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع ووفد من الوزارة وأسرى محررين وعلى رأسهم فخري البرغوثي وأبو علي سلمة بزيارات رمضانية وضمن برنامج لن ننساكم إلى عدد من عائلات قدامى الأسرى في قرية صفا قضاء رام الله.
وهم الأسير محمد فلنة المعتقل عام 1993، والأسير محمد نصر المعتقل منذ عام 1985 ، والأسير أيمن كراجة الناشط في مؤسسات حقوق الإنسان.
وقال قراقع خلال هذه الزيارة أن الإفراج عن قدامى الأسرى هي الخطوة الأولى الأساسية لأية مفاوضات قادمة وهي مفتاح أي تسوية سياسية عادلة مع الجانب الصهيوني، وأشار قراقع أن ظلما تاريخيا وقع على 104 أسرى اعتقلوا قبل إنشاء السلطة الفلسطينية عام 1994 رفضت حكومة الاحتلال الإفراج عنهم ومنهم 24 أسير يقضون أكثر من ربع قرن في سجون الاحتلال.
وأكد قراقع أن موقف الرئيس والقيادة الفلسطينية هو الإفراج عن اكبر عدد من الأسرى ومنهم بشكل خاص القدامى، وأن حكومة الاحتلال لم تعط ردا رسميا حول هذا المطلب الفلسطيني والذي يشكل احد قواعد العودة إلى المفاوضات.
ووجه قراقع تحية إلى الأسرى في السجون، وحذر من خطورة وضع الأسرى المضربين عن الطعام والذين يمرون في أوضاع صحية خطيرة جدا، محملا الصهاينة المسؤولية عن حياتهم وصحتهم لا سيما أنهم دخلوا في مرحلة الخطر حيث لا يزال 11 معتقل يخوضون الإضراب المفتوح عن الطعام وجميعهم في المستشفيات الصهيونية.
وقال رئيس المجلس المحلي في قرية صفا يوسف فلنة أن أهالي الأسرى يبنون توقعات عالية حول الإفراج عن أبنائهم ويثقون بالرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية في التمسك بالإفراج عن المعتقلين خاصة القدامى والمرضى، واعتبر أن أي فشل للجهود السياسية الحالية سيكون له ردة فعل كبيرة لدى الأسرى في السجون وأهاليهم.
ويذكر أن الأسير رافع فرهود كراجة مواليد 1962 اعتقل يوم 20/5/1985، وحكم عليه بالسجن المؤبد، والأسير محمد إبراهيم نصر كراجة مواليد 1995 ، اعتقل يوم 11/5/1985 وحكم عليه بالسجن المؤبد، وأيمن كراجة ناشط في مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان اعتقل قبل 9 شهور في سجون الاحتلال.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 24/07/2013)