قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير خلال زيارة قام بها لسجن "عوفر" بأنه وعلى الرغم من الأوضاع السائدة في سجن "عوفر" والتي تبدو جيدة إلا أن الأسرى هناك بدأوا وفي الآونة الأخيرة يشعرون بتغيير سلبي وكبير من قبل إدارة السجن اتجاههم.
وخلال حديثه مع ممثل المعتقل شادي شلالده، أكد أن عملية الإقتحام التي جرت قبل أسبوعيين من قبل قوات "المتسادة" وبأعداد كبيرة من جنودها وفي أثناء نوم الأسرى تؤكد على سياسية التصعيد التي تمارسها الإدارة، حيث استخدمت القوات الكلاب وكانت مدججة بالسلاح وقامت بإخراج الأسرى من غرفهم وأفرغتها من محتوياتها بشكل همجي ومستفز.
وأكد الأسير شلالده للمحامي بولس بأن الرسالة التي كانت تريد إدارة السجن إيصالها هي رسالة تهديد واضحة للأسرى بعد أن شارك سجن "عوفر" في إضراب الأسرى الأخير وعلى الرغم من أن الإدارة وخلال الأيام القليلة الماضية تحاول تحسين العلاقة مع الأسرى إلا أن هناك مؤشرات تدل على أنها ماضية في تهديدها وقمعها وتنكيلها للأسرى وأهم تلك المؤشرات ما قامت به من عمليات نقل متعددة لعدد من الأسرى وكوادر السجن وعددهم 22 أسير إلى سجون الشمال مع أن جميعهم من منطقتي رام الله والخليل.
وأوضح شلالده في الإجتماع الأخير الذي جرى مع الإدارة بأنها قدمت وعود بإعادة جميع من نقلوا مبررة عملية نقلهم بازدحام السجن.

(المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 22/6/2012)