المطالبة بإغلاق مراكز التوقيف في حوارة والجلمة

دعت مؤسسات وفعاليات فلسطينية المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان لفرض رقابة على مراكز التوقيف الصهيونية وإغلاق سجون الجلمة وحوارة فورا.
وحذر نادي الأسير ولجنة الأسير ومركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، من الانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها الأسرى في هذه المراكز مطالبين منظمة الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية بضرورة الإطلاع على الظروف المأساوية التي يعيشها أسرى مراكز التوقيف على حدود المدن الفلسطينية.
وأكد رئيس نادي الأسير قدورة فارس، أن وحدة النادي القانونية تخوض معركة واسعة مع سلطات الاحتلال لإغلاق معسكر حوارة الذي يواجه فيه الأسرى كل صنوف العقاب والتعذيب والقمع، مطالبا الجميع بدعم حملة منع احتجاز المعتقلين في معسكرات الجيش وخاصة حوارة.
وقال مدير مركز “أحرار” فؤاد الخفش: إن “الشهادات من معسكر حوارة القريب من مدينة نابلس ثبت وجود إهمال طبي كبير يعانيه الأسرى هناك، بالإضافة إلى سوء المعاملة من حيث طريقة عد الأسرى والجلوس على العدد، وما شابه ذلك من إجراءات قمعية يفرضها جيش الاحتلال الذي يسيطر على هذه المراكز.
وأشار الخفش إلى سوء الطعام وقلته، وعدم وجود مياه ساخنة إطلاقا في هذه الأماكن، كما أن الماء المقدم للأسرى غير نظيف، ويتم تعبئة العبوات من مياه الحمامات، عدا عن الإضاءة السيئة في المكان، حيث أن الكهرباء في ضعيفة.
وروى المعتقلون في معسكر حوارة قصصًا عن اعتداءات الاحتلال، وعن ظروف المعتقل التي لا تحتمل، فضلًا عن الاقتحامات المتكررة من قبل جنود الاحتلال، وما يصاحب ذلك من ضرب وتفتيش عارٍ وغيره، كما حدث مع الأسرى خلال الأسبوع الجاري.

(المصدر: صوت الغد، 06/12/2012)