مؤسسة مهجة القدس ©
غالبية الإعتقالات من الطبقة العاملة، و ثلثي الأسرى من العمال
إن أكثر من نص٠الإعتقالات منذ العام 1967 ولغاية اليوم كانت من الطبقة العاملة ØŒ وأن تلك الإعتقالات لم تقتصر على من انخرطوا ÙÙŠ النضال بشكل مباشر ضد الاØتلال وجنوده ومؤسساته ØŒ بل امتدت وطالت الآلا٠من العمال وهم ÙÙŠ طريقهم لكسب رزقهم ورزق عائلاتهم وقوت أطÙالهم بØجة عدم Øصولهم على ØªØµØ±ÙŠØ Ø¨Ø§Ù„Ø¯Ø®ÙˆÙ„ للمناطق " الصهيونية " والعمل Ùيها.
وأضا٠: بأن قرابة ثلثي الأسرى القابعين الآن ÙÙŠ غياهب سجون ومعتقلات الاØتلال الصهيوني هم من العمال والكادØين.
وبيّن Ùروانة بان سلطات الإØتلال ومن خلال أجهزتها الأمنية ÙˆÙÙŠ Ø£Øياناً كثيرة اعتقلت العمال بهد٠الضغط عليهم وابتزازهم ØŒ أو مساومتهم بالعمل Ù„ØµØ§Ù„Ø " الإØتلال " وتقديم معلومات عن عناصر المقاومة ØŒ مقابل منØهم Ø§Ù„ØªØµØ§Ø±ÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù‡Ù… بالعمل للØصول على لقمة العيش .
جاءت التصريØات بمناسبة يوم العمال العالمي الذي يصاد٠ÙÙŠ الأول من مايو / آيار من كل عام .
وأشاد Ùروانة بهذه المناسبة بالدور الريادي والمتميز الذي لعبته الطبقة العاملة ÙÙŠ الثورة الÙلسطينية المعاصرة من خلال Øضورها وعطائها وتضØياتها ØŒ وانخراطها ÙÙŠ النضال ضد الاØتلال الصهيوني من أجل تØرير Ùلسطين ومقدساتها الإسلامية والمسيØية ØŒ ومن أجل القضاء على كل أشكال الظلم والاضطهاد والقهر التي مارسها ولا يزال يمارسها الاØتلال ØŒ وتØقيق Øياة كريمة ÙÙŠ وطن Øر ÙŠÙÙƒÙÙ„ للإنسان Ùيه Øريته وكرامته وقوت أبنائه بشر٠ودون ابتزاز أو ملاØقة .
وأكد Ùروانة بأن العمال كانوا وما زالوا هم وقود الثورة الÙلسطينية ØŒ وعماد المجتمع الÙلسطيني ØŒ وبناة الدولة الÙلسطينية ØŒ وأنهم دوماً طليعة متقدمة ÙÙŠ ساØØ© النضال والمواجه ÙÙŠ كاÙØ© الظرو٠والأزمنة ØŒ ورÙدوا الثورة الÙلسطينية بصورة عامة ØŒ والانتÙاضتين بصورة خاصة برموز بارزين وقادة مميزين، وجنود رائعين ØŒ وشكَّلوا البنيان الأساسي للØركة الوطنية الأسيرة .
أوضاع العمال ÙÙŠ قطاع غزة هي الأكثر بؤساً Ùˆ تدهوراً
ÙˆÙÙŠ سياق متصل Ø£ÙˆØ¶Ø Ùروانة بأن الطبقة العاملة الÙلسطينية لاسيما ÙÙŠ قطاع غزة هي الأكثر ضرراً وبؤساً وأوضاعهم الإنسانية هي الأكثر تدهوراً ØŒ جراء الØصار الخانق منذ سنوات ØŒ وانعدام المشاريع التشغيلية ÙˆÙرص العمل ØŒ وتدمير مئات من المصانع ØŒ واستشراء البطالة ØŒ وتÙكك النسيج الاجتماعي جراء " الإنقسام " ØŒ وأن نسبة كبيرة منهم يعيشون تØت خط الÙقر ÙÙŠ أوضاع مزرية يرثى لها ØŒ ÙÙŠ ظل مستقبل مجهول وتدني الاهتمام الرسمي والشعبي ØŒ المØلي والقومي بهم .
الأسرى المØررون .. والعجز ÙÙŠ توÙير لقمة العيش
Ùيما آلا٠من العمال ممن سبق وأن اعتقلوا وتØرروا بعدما أمضوا Ùترات مختلÙØ© ÙÙŠ الأسر ØŒ هم ÙÙŠ عداد " جيش العاطلين عن العمل " بسبب الظرو٠الاقتصادية الصعبة التي يشهدها القطاع واستشراء " البطالة " ØŒ أو بسبب عدم قدرة بعضهم على العمل لأسباب صØية تعود للسجن وآثاره ØŒ وهؤلاء بØاجة إلى اهتمام ورعاية ومساعدات عاجلة توÙر لهم لقمة العيش بØدودها الدنيا.
وناشد Ùروانة الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص بالعمل الجاد من أجل رعاية الأسرى السابقين ممن ينتمون لطبقة العمال والكادØين Ùˆ( لا ) يتلقون أية مساعدات مادية أو عينية ØŒ وتوÙير وسائل الدعم والمساندة لهم على كاÙØ© الصعد ØŒ وإدراجهم ضمن الÙئات الاجتماعية التي هي بØاجة لخدمات عاجلة Ùˆ مساعدات اجتماعية ملØØ© بما يوÙر لهم الØد الأدنى من لقمة العيش والرعاية الصØية المجانية لهم ولأسرهم ويضمن لهم Øياة كريمة بØدودها الدنيا تليق بتضØياتهم وتضع Øد لمعاناتهم المتواصلة .مشيراً إلى أن تجارب الشعوب أثبتت أن ( لا ) انتصار لثورة ØŒ Ùˆ ( لا ) Øرية لوطن دون نضال الطبقة العاملة ØŒ وأن ( لا ) ازدهار للأوطان وتقدم شعوبها دون عرق وجهد الطبقة العاملة .
(المصدر: Ùلسطين اليوم، 1/5/2012)