338 أسيرا من قطاع غزة تم زيارتهم بعد الإضراب الأخير والباقي ينتظر

أعلن الناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة أيمن الشهابي لمركز الأسرى للدراسات اليوم الاثنين، أن الدفعة العاشرة ل 50 شخص من أهالي أسرى قطاع غزة، غادرت فجراً، لزيارة 37 معتقل في سجن "نفحة" الصحراوي.
من ناحيته أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الدفعة الأولى شملت 25 أسير، والدفعة الثانية شملت 24 أسير، والدفعة الثالثة شملت 22 أسير، والدفعة الرابعة شملت 34 أسير، والدفعة الخامسة شملت 37 أسير، والدفعة السادسة شملت 40 أسير، والدفعة السابعة شملت 39 أسير، والدفعة الثامنة شملت 38 أسير، والدفعة التاسعة شملت 19 أسير، والدفعة العاشرة لهذا اليوم شملت 37 أسير وبهذا تكون الزيارات شملت 315 أسير من أصل 534 أسير وفق معلومات الناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر الشهابي.
وطالب حمدونة بزيادة عدد أهالي الأسرى واستكمال الأسرى اللذين لم يزوروا ومن تذرع دولة الاحتلال بمنعه امنياً، وأكد أن الحجج الصهيونية لمن تقوم بمنعهم من الزيارة تحت مسمى ممنوع غير منطقية ووهمية, مبيناً أنهم يقومون بمنع آباء وأمهات مسنين في السبعينيات من العمر, متسائلا: "ماذا يشكل هؤلاء من خطورة على الاحتلال الصهيوني وهم بعمر السبعين؟ وأضاف حمدونة أن الاحتلال منع الأهالي من اصطحاب ما يلزم الأسرى من احتياجات ولوازم أساسية, بالإضافة إلى حرمان أطفال الأسرى.
زوجة أحد الأسرى من غزة أكدت للمركز أن زوجها أسير مريض ويعاني من بتر في إحدى قدميه, مشيرة إلى أن الاحتلال حكم عليه بالسجن 3 مؤبدات, وأنه موجود في سجن مستشفى الرملة.
وبعبارات مؤثرة قالت أتمنى أن أتمكن من زيارته أنا وأبنائي الأربعة حتى أن أصغرهم لا يتذكر ملامح ولده, لأن والده اعتقل منذ أن كان عمره سنة واحدة".

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 24/09/2012)