أظهرت معطيات فلسطينية أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت سبعة وسبعين فلسطينيًّا من الضفة الغربية، خلال الأسبوع الماضي، بينهم تسعة عشر فتى.
وبين تقرير أصدرته حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة، أن قوات الاحتلال واصلت عمليات الاعتقال التي تطال عشرات المواطنين الفلسطينيين عبر اقتحام منازلهم، أو عقب احتجازهم على الحواجز العسكرية المنتشرة بين محافظات الضفة الغربية المختلفة.
ووثق التقرير بالأسماء اعتقال سبعة وسبعين مواطناً في الضفة خلال الأسبوع المنصرم، بينهم: ثمانية وعشرون مقدسيّاً، وواحد وعشرون من الخليل، وعشرة من جنين، وسبعة من طوباس، وأربعة من كلٍّ من: نابلس ورام الله، ومعتقلان اثنان من بيت لحم، ومعتقل واحد من طولكرم.
وأشار التقرير إلى أنه من بين المعتقلين أربعة من الأسرى المحررين من سجون الاحتلال، وعشرون من الفتية الذين تراوح أعمارهم بين 15 و 18 عاماً.
من ناحيتها أدانت الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان راصد الاعتقالات التي يشنها الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين، وقالت: "إنها أصبحت ظاهرة يومية لا تطاق، وجزءًا من ثقافة كل من يعمل في مؤسسة الاحتلال الأمنية "البوليسية" الترهيبية، وتقليدًا ثابتًا في سلوكهم العنصري المنافي للشرعة العالمية لحقوق الإنسان، وللقانون الدولي الإنساني".
وأشارت إلى أنه "لا يمضي يوم واحد إلا ويُسجل فيه اعتقالات، أغلبيتها العظمى ليس لها علاقة بالضرورة الأمنية، كما يدعي الاحتلال، وإنما بهدف الإذلال والإهانة والانتقام من الشعب الفلسطيني".

وأكدت المنظمة أن "سياسة الانتهاكات التي تنتهجها حكومة نتنياهو بحق الأسرى الفلسطينيين المحتجزين بالسجون الصهيونية تعد خرقاً صريحاً للقانون الدولي، لاسيما أن الاحتلال مازال يطبق سياسة الاعتقال الإداري التعسفي غير القانوني، ومازال يعتقل ما يقارب خمسين طفلًا فلسطينيًّا بشكل شهري ومستمر، من أمام بوابات المدارس أو الشوارع في أثناء اللعب، أو من أمام الحواجز، أو من خلال اقتحام البيوت ليلًا في المدن الفلسطينية".

(المصدر: صحيفة فلسطين، 8/1/2013)