مركز: الاحتلال يعتقل أكثر من 310 مواطنين

رصد مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن ما يزيد عن 310 حالات اعتقال لمواطنين استهدفت كافة شرائح الشعب الفلسطيني منذ استشهاد الأسير عرفات جرادات من الخليل في سجن مجدو في 23  من الشهر الماضي، عدد كبير منهم لا يزال رهن الاعتقال بينما تم الإفراج عن الجزء الآخر بعد التحقيق معه لساعات أو أيام. وأوضح المدير الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر، أن الاحتلال صعد من عمليات الاعتقال لأبناء الشعب الفلسطيني في محاولة للسيطرة على الهبة الجماهيرية الشعبية التي انطلقت وتصاعدت بعد استشهاد الأسير جرادات، خوفاً من استمرارها وتصاعدها لتتحول إلى انتفاضة ثالثة ضد إجراءات وجرائم الاحتلال بحق الأسرى.
وبين الأشقر في تصريح مكتوب، أن الاعتقالات طالت كافة الشرائح ولم تستثن المرضى والنساء والأطفال وقيادات العمل الوطني والصحفيين والناشطين الحقوقيين والأسرى المحررين، مشيرًا إلى أن مدينة الخليل كانت صاحبة النصيب الأكبر من الاعتقالات، حيث وصل عدد المعتقلين فيها خلال هذه الفترة إلى95  معتقلاً، تلتها مدينة القدس المحتلة 82 معتقلا.
وقال: "إن من بين المعتقلين أكثر من 70 طفلا، لا تتجاوز أعمارهم ال  18عاماً، بينهم أطفال لم يتجاوزوا التسع سنوات من العمر، بعضهم اضطر لدفع غرامات مالية لإطلاق سراحهم، وآخرون تم وضعهم تحت الإقامة الجبرية في المنازل، منهم 18 طفلا تم اعتقالهم دفعة واحدة خلال ممارستهم لعبة كرة القدم بعد محاصرتهم في قرية تل جنوب نابلس شمال الضفة الغربية".

واعتقل الاحتلال 6 نساء وفتيات بينهم طفلة تبلغ من العمر 14 عاماً بتهمة إلقاء الحجارة على الجنود في منطقة عقبة حسنة غرب بيت لحم، وأطلق سراحها بعد تدخل مكتب الارتباط العسكري، وفق الأشقر. 

(المصدر: صحيفة فلسطين، 15/3/2013)