أعلن أسرى «Ø±ÙŠÙ…ون» بأنهم بصدد تنفيذ إضراب عن الطعام كل يوم ثلاثاء وإغلاق السجن كل يوم سبت، وسيتم لاحقاً بلورة خطوات نضالية من أجل وضع حد لإدارة السجون والهجمة المستمرة بحقهم.
وفي هذا السياق أكد أسرى «Ø±ÙŠÙ…ون» بأن أوضاعهم باتت في غاية من السوء خاصة بعد أن تمت صفقة التبادل، لافتين إلى أنه تم توجيه عدد من الرسائل إلى الحكومة الصهيونية مطالبين فيها تنفيذ ما اتفق عليه بعد صفقة «Ø´Ø§Ù„يط».
وقال الأسرى: تم تعيين جابي جابيزون مديراً للجنة الخاصة بدراسة مطالب الأسرى وهو ضابط كبير في إدارة السجون وكان مرشحا لخلافة المدير السابق لمصلحة السجون، إلا أن ما تعرف بلجنة النزاهة شككت في نزاهته بسبب علاقته مع إحدى الضابطات، وبناء على ذلك تم تعيين (أهارون فرانكو) مديرا لمصلحة السجون والذي بدوره عين (جابي) رئيساً للجنة في أعقاب رسائل تم توجيهها من الأسرى لمصلحة السجون لدراسة مطالب الأسرى التي أوصت بها اللجنة في تقريرها بخصوص إعادة ما تم مصادرته من إنجازات الحركة الأسيرة.
وقرر مدير مصلحة السجون آهارون فرانكو رفض توصيات اللجنة ورفض التعامل معها، حتى أن بعض الضباط عبروا أمام الأسرى عن تحفظهم على رد مدير مصلحة السجون وقالوا «Ø¥Ù†Ù‡ يعاني من أزمة نفسية» ويبدو أنه يتصرف تماما كما كان يتعامل حين كان مديرا لشرطة القدس، في إطار ممارسة هواية تسمى بالنسبة له «Ù…لاحقة المخربين»ØŒ مرجحين ذلك بأن سلوكه محكوم بعقد يعيشها هذا الشخص وهو لا يدرك بأنه يتعامل مع أسرى محميين وفقا للاتفاقيات الدولية.
من جانبه عبر نادي الأسير عن مساندته للخطوات النضالية المراد تنفيذها من قبل الأسرى في هذا الصدد، محذراً في الوقت ذاته من مغبة انفجار الوضع في السجون نتيجة تدهور الأوضاع هناك، وعدم استجابة إدارة السجون لمطالب الأسرى خصوصاً انجازاتها التي تمت مصادرتها في أعقاب أسر الجندي «Ø´Ø§Ù„يط».

(المصدر: صحيفة الحياة الجديدة، 16/01/2012)