الأسرى يهددون بإعلان برنامج نضالي واسع في نيسان 2012

 

هدد الأسرى في سجون الاحتلال بإعلان برنامج نضالي واسع داخل السجون في شهر نيسان 2012 المقبل تحت عنوان «Ù…واجهة قوانين شاليط الجائرة وللمطالبة بحقوقهم الإنسانية المشروعة».
ونقلت محامية وزارة الأسرى شيرين عراقي عن الأسير القيادي أحمد عوض كميل الذي يقبع في سجن شطة، ومحكوم بالسجن المؤبد منذ 1993. أن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال قررت الإعداد لخطوات احتجاجية واسعة في الأشهر القادمة على ضوء تشديد وتصعيد الإجراءات التعسفية بحقهم على يد إدارة السجون وعدم إلغائها لما يسمى قوانين شاليط الجائرة التي استهدفت كافة حقوق وكرامة الأسرى كالمنع من الزيارات والعزل الانفرادي والحرمان من التعليم وإدخال الكتب واستمرار سياسة الاقتحامات والعقوبات الفردية والجماعية على الأسرى.
وقال كميل: وهو من مواليد بلدة قباطية قضاء جنين إن الوضع لم يعد يطاق، وهناك حراك في صفوف الأسرى وسنبدأ خطوات احتجاجية قريبة وسيتم الإعلان عن تشكيل قيادة موحدة في السجون من كافة التنظيمات والفصائل لقيادة التحرك النضالي والذي سينتهي بالشروع بإضراب مفتوح عن الطعام ولن يتوقف حتى الاستجابة لمطالب المعتقلين.
وقال: لم يعد أمامنا أي خيار، فالوضع النفسي أصبح صعبا جدا، خاصة أن الأسرى القدامى لم يتم الإفراج عنهم، وظروف الحياة في السجن أصبحت قاسية، وأننا تحولنا إلى هدف سياسي لحكومة الكيان الصهيوني لسلبنا كرامتنا وإنسانيتنا وأن انفجارا إنسانيا سينطلق من كل سجون الاحتلال.
ودعا إلى أكبر مساندة جماهيرية وتضامنية مع الأسرى قائلا: احملوا توابيت واكتبوا عليها أسماءنا، فالشهادة بكرامة أفضل من الحياة الجهنمية التي نعيشها داخل سجون الاحتلال.
وطالب كميل اللجنة الرباعية والحكومة المصرية بتحمل مسؤولياتها تجاه تدهور الأوضاع بالسجون وعدم التزام حكومة العدو بما وقعت عليه في صفقة التبادل من إنهاء كافة الإجراءات التعسفية التي اتخذت بحق الأسرى خلال احتجاز شاليط.

(المصدر: صحيفة الحياة الجديدة، 18/01/2012)