الأسير المضرب عن الطعام

أكد محامى الأسير جعفر عز الدين المعزول في سجن الجلمة لمركز الأسرى للدراسات أن حالته متدهورة  Ù…ضيفاً أن هنالك هبوط في الضغط ونسبة السكر ØŒ فقد بلغ الضغط 56 / 93 ونسبة السكر 63  ØŒ والوزن 56 كيلو ØŒ وتم إجراء بعض الفحوصات للدم والبول ØŒ ووجدوا مواد سامة في البول والكلي ØŒ وحاولوا إرغامه علي أخذ المحلول السائل ØŒ إلا انه رفض ØŒ وسبب تواجد هذه السموم هو إضرابه عن شرب الماء وذلك بسبب العقوبات المفروضة عليه ØŒ وعقوبات نفسية وهي :
1-     تواجده في العزل مع الأسري المدنيين الذين يصرخون 24 ساعة .
2-     قيام السجانين بتناول الطعام أمامه ØŒ حتى أن احدهم قام يشوي اللحوم أمام غرفته .
3-     طرق الأبواب المستمر خلال 24 ساعة .
وأكد المحامى أن معنوياته عالية وذهنه صافي ، ولكن جسمي لا يكاد يقوي علي الوقوف ، حتى أنه غير قادر علي أداء الصلاة وهو واقف.
وأضاف الأسير عز الدين لمركز الأسرى للدراسات بالقول " إنني أستعين علي بالله وقراءة القرآن ، وإدارة السجن تحاول يومياً الضغط علي من اجل فك الإضراب ، وأنا مستمر رغم الآلام والعذاب وهذا الإضراب لم أختزله فقط لشخصي أو قضيتي ، وإنما نصرة لإخواني الإداريين ، وللأخوة المضربين عن الطعام لإنهاء هذا الملف الظالم والجائر ونحن نري أن النصر قريب بإذن الله ، مضيفاً : أستغرب الصمت من قبل الصليب الأحمر ، لأنه لم يحضر لزيارتي والسؤال عني ولو لمرة واحدة ، فهذه مؤسسة دولية تعني بحقوق الإنسان تقف صامتة أمام إضرابي ، ولا تقوم بواجبها الذي يمليه عليها ضميرها وأخلاقها والقانون ، وليس فقط الصليب الأحمر وإنما أيضا حقوق الإنسان ، وأطباء بلا حدود وأطباء حول العالم ، وسؤالي لهذه المؤسسات إن لم تقوموا بواجبكم الآن ، فمتى وماذا تنتظرون .
وناشد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل لحماية الأسرى المضربين ، وناشد المؤسسات والمراكز التي تهتم بقضية الأسرى والمتضامنة معهم أن تقوم بوظيفتها وواجبها اتجاه تلك القضية وإنقاذ حياة الأسرى من الموت البطيء

(المصدر: فلسطين اليوم , 19/4/2012)