منع المحامين من زيارات المضربين ومستشفيات السجون تستقبل الأسرى

أفاد محامو وزارة الأسرى كريم عجوة ورامي العلمي وشيرين عراقي أن إدارة سجون الاحتلال حظرت على المحامين لقاء الأسرى المضربين عن الطعام كجزء من عزلهم وعدم التواصل معهم والإطلاع على أوضاعهم ولأجل زيادة الضغط النفسي لكسر إضرابهم عن الطعام.
وقال المحامي كريم عجوة أن طلبات زيارة الأسرى المضربين قد رفضت مما خلق قلقا على أوضاع الأسرى لدى ذويهم في ظل نقل أسرى إلى المستشفيات الصهيونية بسبب تدهور وضعهم الصحي كحالة الأسير النائب أحمد سعدات الذي نقل إلى مستشفى الرملة وحالة الأسير محمد حلس الذي نقل إلى مستشفى برزلاي الصهيوني.
وقال أن عيادات السجون بدأت تستقبل العشرات من الأسرى المضربين بسبب تدهور أوضاعهم الصحية نتيجة الإضراب بنقصان أوزانهم وأوجاع شديدة في الرأس والغثيان وعدم القدرة على الوقوف والمشي وأوجاع في الظهر والمفاصل.
واعتبر عجوة أن منع المحامين من التواصل مع المضربين مخالف للقوانين الدولية الإنسانية ويعطي مجالا لإدارة السجون بالاستفراد بالمضربين والضغط عليهم بدون أي رقابة قانونية وخاصة في ظل استمرار منع أهالي الأسرى من زيارات أبنائهم المضربين أيضا.

(المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 30/4/2012)