أسيران خارج العزل الإنفرادي أولى ثمار معركة الكرامة في يومهاال24

يدخل إضراب الأسرى عن الطعام يومه ال24 على التوالي وسط إصرار من قبلهم على تلبية كافة مطالبهم دون إي إجتزاء , وسط ظهور أولى ثمار الإضراب بالأمس , وذلك بإخراج أسيرين من العزل الانفرادي , وسط إصرار من قبلهم على مواصلة الإضراب .
في حين يدخل الأسيرين بلال ذياب وثائر حلاحلة  يومهم ال74 للإضراب المفتوح عن الطعام , إضافة إلى ثمانية آخرين يدخلون شهرهم الثاني على التوالي وسط تحذيرات من تدهور حالتهم الصحية , ودخولهم مرحلة الخطر .
وكانت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، عقب زيارة محاميها محمود حسان مستشفى سجن الرملة، قالت إن الحالة الصحية للأسيرين جعفر عز الدين، ومحمود السرسك، صعبة ومقلقة.
وأفاد محامي الضمير، إن المعتقل سرسك المضرب عن الطعام منذ 48 يوماً، يتقيأ منذ خمسة أيام بعد تناول الماء، ويشعر بتعب شديد، ويعاني من تشويش في الرؤية، وكان خضع لفحوصات البنكرياس بمستشفى "اساف هروفيه"، بسبب الالتهابات التي تنتشر في جسده.
وأوضح إن الأسير سرسك، كان نقل من سجن النقب الصحراوي، إلى العزل الانفرادي في سجن "ايشل" في بئر السبع ، ويوم 16/4/2012 ، نقل إلى مستشفى سجن الرملة، نتيجة تردي حالته الصحية، ولا يزال هناك.
وزار محامي الضمير، الأسير جعفر عز الدين، المضرب عن الطعام منذ 49 يوماً، حيث أفاد عقب زيارته إن حالة الأسير عز الدين الصحية "مازلت مبعث قلق شديد، حيث يشعر بدوار، وألم في الرأس وفي عضلة القلب، ويعاني من آلام حادة في عضلة الفخذ، وفي الكلى، والخواصر، وتعرض لدوخة أسقطته أرضاً مما تسبب له بجروح في رأسه".
وأشار إلى أن المعتقلين، عز الدين وسرسك، مصممان على مواصلة إضرابهما، حتى تحقيق كامل مطالب الحركة الأسيرة على الرغم من كل الضغوطات عليهما لوقف إضرابهما، وتناول المحاليل الطبية.
أولى ثمار الإضراب
وفي سياق آخر قررت إدارة السجون مساء أمس بإخراج الأسيرين محمود عيسى والمعزول منذ 13 عاماً في العزل الانفرادي، والأسير وليد علي.
وفي هذا السياق قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس "نحن نرحب بقرار إدارة السجون بإخراج الأسيرين من العزل ولا سيما عميد الأسرى المعزولين محمود عيسى مطالبا اللجنة المكلفة بدراسة ملفات الأسرى المعزولين بتوجيه جهدها من أجل إنهاء عزل كافة الأسرى.
و اعتبر فارس إن هذه الخطوة هامه كبادرة حسن نية من اجل تلبية مطالب جميع الأسرى المضربين عن الطعام وعلى رأسها إنهاء العزل والسماح لأهالي الأسرى في غزة بزيارة أبنائهم وإنهاء حملات التفتيش والإجراءات التعسفية والسماح لهم بالتعليم، وإنهاء معاملة الأسرى المرضى.
و يبلغ عدد الأسرى المعزولين 18 أسيرا، بعضهم معزول لأكثر من 13 عاما كما هو الحال مع الأسير محمود عيسى.