"الهيئة القيادية": الإضراب مستمر حتى الاستجابة لجميع مطالبنا

أكدت الهيئة القيادية العليا لإضراب الأسرى، أنها الجهة الوحيدة المخولة في الإعلان عن انتهاء الإضراب، مشددة على أنه ما زال مستمرا، كما أنه لم يتم إجراء أي لقاءات خلال اليومين الماضيين.
وقالت الهيئة في بيان نشره مركز أحرار لدراسات الأسرى، إن الإضراب ما زال مستمرا وسيبقى حتى تستجيب مصلحة السجون لجميع مطالبها، وأن لجنة الإضراب المكونة من جميع الفصائل هي من ستقيم وتقرر الاستمرار أو التوقف بناءً على مدى استجابة مصلحة السجون لمطالب المضربين وعلى رأسها إنهاء العزل الانفرادي.
وأضافت: إنها "تقسم بالله أنها لن تفك إضرابها إلا بعد خروج جميع الأسرى المعزولين من العزل الانفرادي، وبغير ذلك لن يكون هناك إنهاء للإضراب"، كما تؤكد للحركة الأسيرة أنها لن تتنازل عن أي حق من حقوق الأسرى".
وباركت الهيئة للأسرى المفرج عنهم من العزل الانفرادي، عميد أسرى حركة "حماس" محمود عيسى والصحفي والكاتب وليد خالد، موضحة أن "هذا نصر وإنجاز سجل للأسرى المضربين".
من جهته، أكد الباحث الحقوقي فؤاد الخفش استمرار الأسرى في إضرابهم موحدين متماسكين، داعيا جميع المختصين في شؤون الأسرى تحري الدقة في نشر أي خبر أو بيان والتأكيد أن الأسرى وقيادتهم هم من يقرر.
كما ثمن الخفش جميع الجهود المبذولة من جميع الأطراف والتي كان أحد نتائجها رد الفعل الدولي والعالمي والتعاطف الكبير الجاري مع حالة الأسرى، داعيا الجميع إلى المزيد من التضامن والتفاعل على جميع الصعد.

(المصدر: صحيفة فلسطين، 13/5/2012)