ذياب وحلاحلة يوقفان إضرابهما عن الطعام

أنهى الأسرى الإداريون الخمسة المضربون وفي مقدمتهم بلال ذياب وثائر حلاحلة، إضرابهم المفتوح عن الطعام عقب مفاوضات جرت بينهم وبين ممثلين عن لجنة قيادة الإضراب والمحامي جواد بولس بعد توقيع اتفاق في سجن عسقلان برعاية مصرية.
وذكر نادي الأسير في بيان صحفي، أن مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس اجتمع مع وفد اللجنة العليا المكون من الأسرى جمال الهور، جمعة التايه، الشيخ بسام السعدي، في مستشفى سجن "الرملة" لعدة ساعات، مع الأسرى ذياب وحلاحلة وجعفر عز الدين المضرب منذ 60 يوما، وحسن الصفدي وعمر أبو شلال المضربين منذ 71 يوما.
وأوضح البيان أن الوفد والمحامي بولس أطلعوا هؤلاء الأسرى على تفاصيل الاتفاق وما تضمنه، لاسيما فيما يتعلق بقضية الاعتقال الإداري، وبعد حوار استمر لساعات وافقوا عليه.
ومن المقرر أن ينتهي حكم الإداري الصادر بحق حلاحلة بتاريخ 5/6/2012 ، فيما ينتهي حكم ذياب بتاريخ 17/8/2012.
من جانبه؛ قال بولس: "إن الأسرى وبعد نقاش طويل وسماعهم لشرح مستفيض من أعضاء اللجنة النضالية العليا للإضراب، استجابوا لطلب اللجنة، وأعلنوا في ساعات الفجر توقفهم عن الإضراب ملتزمين بالاتفاق".
وأفاد بولس بأن لجنة الإضراب عقب لقائهم الأسرى الخمسة المضربين عن الطعام على كراسٍ متحركة، ذهلوا من الوضع الصحي الذي وصل إليه المضربون، الذين يتمتعون بمعنويات عالية رغم أوضاعهم الصحية الصعبة والقاسية.

وأكدت اللجنة على الالتزام الصهيوني الذي قدم للجانب المصري وإلى لجنة الإضراب، والذي بموجبه "سيتم فحص ملف أي معتقل إداري، من قبل الجهات القضائية، وأن المعتقلين الذين لن تتوفر بحقهم معلومات أمنية، فإنه لن يتم تجديد فترة اعتقالهم، وسيتم الإفراج عنهم، بعد انتهاء مدة اعتقالهم الإداري دون تجديد".
وأشار إلى أن جميع الأسرى هاتفوا عائلاتهم، وأعلموهم بما يجري وبقراراتهم، مبينًا "أن السلطات الصهيونية وبموجب الاتفاق، ستنقل الأسرى الخمسة إلى مستشفى مدني لتلقي العلاج فورا".

وفيما يتعلق بالأسير محمود السرسك، أفاد بولس بأن الحديث يدور عن إطلاق سراحه، وإعادته إلى غزة ولكن لم يتم تحديد موعد لذلك. وأكد كل من فارس وبولس أن الأسرى في كافة السجون نفذوا قرار اللجنة العليا، بعد توقيع اتفاق"عسقلان"، برعاية وضمانات مصرية، وبعد جولة اللجنة العليا على كافة السجون تم فك الإضراب.

(المصدر: صحيفة فلسطين، 16/5/2012)