لجنة الإضراب تجتمع بمصلحة السجون غدا

كشف وزير شؤون الأسرى والمحررين في رام الله عيسى قراقع عن اجتماع من المقرر أن يعقد غداً الخميس بين لجنة قيادة إضراب الأسرى وإدارة السجون لمناقشة انتهاكات اتفاق الإضراب Ùˆ"ماذا الذي تريده مصلحة السجون ". ÙˆØ­Ø°Ø± قراقع من أن الوضع القائم يهدد بلجوء الأسرى لخيار الإضراب مرة أخرى حفاظا على نضالهم ومعاناتهم وانجازاتهم إذا ما اضطروا لذلك وبعد فشل الجهود لتطبيق الاتفاق. مشيراً إلى اتصالات عديدة بدأت بين الأسرى في أكثر من سجن لدراسة العودة للإضراب. ÙˆÙ‚ال قراقع إن أي إضراب جديد قد يخوضه الأسرى هذه المرة سيكون أكثر زخما واستفادة من التجربة السابقة. ÙˆØ¨ÙŠÙ† أنه ومنذ توقيع اتفاق إنهاء الإضراب جددت الاعتقال الإداري بصورة انتقامية لثلاثين أسيرا، وبدرجة لم تكن موجودة قبل الإضراب.
وأشار إلى شروع مصلحة السجون في فرض عقوبات على الأسرى الذين خاضوا الإضراب كعقاب لهم، فيما لا يزال الأسير ضرار السيسي قابعا في العزل الانفرادي رغم إخراج 18 أسيرا من العزل إلى الأقسام العادية.
وشدد على أن حكومة الاحتلال تحاول أن تبخس من قيمة الانجاز الذي حققه الأسرى خلال مسيرة الإضراب الأخير عن الطعام والذي استمر 28 يوما متواصلة. ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø­ أن سلطات الاحتلال اخترقت اتفاق إنهاء الإضراب بأمور محددة وواضحة، حيث أن التصعيد في تمديد الاعتقال الإداري يحصل انتقاما منهم، إضافة إلى أن الواقع بقي كما هو من حيث استمرار التفتيشات والتنكيل بالأهالي وإرجاعهم عن الزيارة كما حدث لذوي أسرى بيت لحم والخليل أمس الأربعاء الموافق 29/5/2012ØŒ إلى جانب اقتحام غرف المعتقلين، واستمرار العقوبات الفردية والجماعية. ÙˆÙ‚ال إن دولة الاحتلال عمليا لم تنفذ من اتفاق إنهاء الإضراب سوى إخراج 18 أسيرا من العزل الانفرادي. ÙˆØ£Ø´Ø§Ø± وزير الأسرى إلى محاولة صهيونية لمساومة أسرى غزة على اتفاق ليقوم ذووهم بزيارتهم مرة كل شهرين ولمدة نصف ساعة فقط، وهو ما ورد على لسان أسرى غزة أنفسهم في سجن رمون بعد أن أبلغهم مدير السجن بهذا التوجه، الأمر الذي رفضه الأسرى.

  (المصدر : وكالة فلسطين اليوم، 30/5/2012)