الأسير الريخاوي يتعرض لجلطة دموية وشلل في ساقه اليسرى

أصيب الأسير أكرم الريخاوي المضرب عن الطعام منذ 90 يومًا على التوالي احتجاجًا على اعتقاله الإداري، بجلطة دموية خطيرة وشلل في ساقه اليسرى نتيجة الإهمال الطبي من قبل إدارة مصلحة السجون الصهيونية.
وقالت ياسمين الريخاوي ابنة الأسير الكبرى: "إن والدي يحتضر ويواجه الموت المحقق نتيجة رفض الاحتلال الصهيوني إطلاق سراحه، إضافة إلى استمراره في الإضراب المفتوح عن الطعام وعدم تناوله لأي فيتامينات".
وأضافت الريخاوي أن والدها نقل إلى مستشفى "اساف هاروفي"، المدني في الأراضي المحتلة عام1948 ، لتلقي العلاج، ولكنه يعاني من معاملة عنصرية من قبل إحدى الطبيبات المشرفات على علاجه، إضافة إلى تكبيل يديه وقدميه.
ونقلت عن إحدى المحاميات اللواتي زُرنَ والداها قولها: "إن الأسير يعاني من غثيان ودوخة متكررة، إضافة إلى دخوله في غيبوبة بين فترة وأخرى، وهبوط حاد في الضغط والسكر وهشاشة بالعظام، وأمراض صدرية لا يتلقى العلاج المناسب لها".
من جانبها، أكدت محامية نادي الأسير أن الأسير الريخاوي مستمر في إضرابه المفتوح عن الطعام في ظل تردي وضعه الصحي بشكل خطير.
وأوضح الأسير الريخاوي لمحامية النادي، أنه أصبح لا يقوى على تحريك قدمه اليسرى، مشيرا إلى أن طبيبة من خارج السجن زارته، وأبلغته أن عدم قدرته على تحريك قدميه ناتج عن نقص حاد في الفيتامينات، وطالبت بضرورة تزويده بالفيتامينات.
ويرفض الريخاوي البقاء في مستشفى مدني بسبب المعاملة العنصرية واللإنسانية التي يتلقاها، خاصة أنه يتم التعامل معه كأسير وليس كمريض، مشددا على أنه سيقوم باستنفاد كل السبل القانونية المتاحة حتى يحقق مطلبه.
وفي السياق؛ زارت محامية النادي، الأسير سامر البرق المستمر في إضرابه لليوم الـ 48 على التوالي مطالبًا بإنهاء اعتقاله الإداري. وأوضح الأسير البرق في تصريحات لمحامية النادي، أنه يعاني من إرهاق وتعب شديدين نتيجة إضرابه، مؤكدا أنه سيستمر حتى تحقيق مطالبه.
يذكر أن الأسير البرق معتقل منذ11/7/2010 ، دون أي تهمة واضحة، وهو متزوج من باكستانية ويحمل الجنسية الأردنية، وتم تسليمه لسلطات الاحتلال عن طريق المخابرات الأردنية.

(المصدر: صحيفة فلسطين، 9/7/2012)