"شاليط بعد الصفقة".. حكاية الفكاهة والطرافة في غزة

وظيفة شاغرةتعلن المقاومة الفلسطينية عن شاغر بدل جلعاد شاليط في غزة فمن يرغب ويجد في نفسه الكفاءة عليه الدخول إلى قطاع غزة وتشترط أن يكون من جنود الاحتلال، ولو كان ضابطا كبيراً سيكون أفضل".
هذا إعلان ساخر وضع على إحدى صفحات مشتركي الفيسبوك بعد إتمام صفقة التبادل مرفقا بصورة الجندي الصهيوني جلعاد شاليط. وقد طغت المشاركات الساخرة والنكات على حديث أعضاء الفيسبوك بعد أن وضعت اللمسات الأخيرة على صفقة التبادل وتم الإعلان عنها في وسائل الإعلام، وقالت إحدى المشاركات: "بيهون عليك يا شاليط تتركنا بعد كل هالعشرة؟" وجاء في مشاركة أخرى: "أنا سمعت انو الجندي الصهيوني رفض يغادر غزة قبل ما يكمل الماجستير ويناقش مشروع التخرج في الجامعة الإسلامية"ØŒ وقال آخر: "وأخيراً بدنا نرتاح منك يا شاليط ومن همك، ويعود لنا الأحباب الكبار، اللهم فك قيد الأسرى بلا استثناء".
وعلق أحد أعضاء الفيسبوك على هذه المشاركة قائلاً: "بس سؤال لإخوانا في القطاع ما بيعز عليكو فراق شاليط بعد هالفترة الطويلة اللي قضاها عندكم..؟، وقال آخر: "إن شاء الله بترتاحوا منه ومن الهم اللي إجى من وراه، وربنا يفك قيد أسرانا في سجون الاحتلال يا رب وتكون الصفقة كما يتمناها الجميع بالإفراج عن الأسرى وبالذات أصحاب الأحكام العالية والممدد الطويلة في المعتقلات الصهيونية".
واكتست صفحات مشتركي الفيسبوك بأخبار الصفقة وبصور الأسرى الفلسطينيين وجنرالات الصبر وهو مصطلحٌ يطلق على الأسرى الذين مضى على أسرهم أكثر من 25 Ø¹Ø§Ù…ًا، ويبلغ عددهم 41 Ø£Ø³ÙŠØ±Ø§ØŒ بينهم أسير عربي واحد من هضبة الجولان، علماً أن عدد هؤلاء "الجنرالات" آخذ بالازدياد نظرًا لوجود 136 Ø£Ø³ÙŠØ±Ø§Ù‹ معتقلاً منذ ما يزيد عن 20 Ø¹Ø§Ù…ًا وهم من أطلق عليهم اسم "عمداء الأسرى".
وقالت إحدى المشاركات ساخرة أيضاً: "بيهون عليك يا شاليط بعد كل هالعشرة تتركنا وترجع، والله يمكن أهلك ما طعموك شاورما زي اللي بغزة"ØŒ وقال آخر: "بعد أسبوع شاليط راح يطالب أهلو إنو يرجع على غزة، لأنو صار مدمن مناسف عربية".
وتواصلت المشاركات الساخرة حيث قال أحدهم: "انتظروا الصفحة الشخصية لجلعاد شاليط على الفيس بعد أسبوع من عودته إلى بيته.؟؟؟ لكي يتواصل مع الإخوة الذين كانوا معه خلال خمسة أعوام"ØŒ وأضاف آخر: "بس هو راح يشتاق لوجبات مطاعم غزة.. Ø´Ø§Ù„يط أقول لك لا سهل الله عليك، وان شاء الله نقدر نأسرك مرة أخرى".

 (المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية، 14/10/2011)