مؤسسة مهجة القدس ©
أسير Ù…Øرر يروى رØلة عذاب مع السجان
على بعد مئات الأمتار من سلÙيت تقع قرية Ùرخة المعروÙØ© بطيب وكرم ÙˆØªØ³Ø§Ù…Ø Ø£Ù‡Ù„Ù‡Ø§ØŒ وبعنادها ÙÙŠ قدرتها مع انتزاع Øريتها ÙˆØقها من Øلوق أعدائها، وبعاداتها وتقاليدها الطيبة، ومنها عانق الأسير المØرر راسم عبد الكريم رزق الله الØرية وتنسم هواءها برغم أن٠الاØتلال، وذلك بعد Ùترتين من الأسر لا لسبب أو جريمة تذكر سوى أنه عشق أرضه وأØب وطنه، وأهداه Ùترة من زهرة شبابه خل٠القضبان.
رØلة عذاب مع السجان
الأسير رزق الله يروي رØلة العذاب ÙÙŠ الأسر ورأي الأسرى Øول صÙقة التبادل، وموق٠الØركة الأسيرة من المصالØØ© ÙˆØالة الانقسام التي أدمت قلب كل Ùلسطيني، ÙˆØول قضايا أخرى تهم شعبنا.
ÙØول رØلة عذاب الأسر قال رزق الله أن جنود الاØتلال ومنذ اللØظة الأولى للاعتقال يجعلون الأسير يشعر بÙقدان الØرية بÙعل تقييد يديه وتعصيب عينيه ومن ثم اقتياده إلى جهة مجهولة، هدÙها إشعار الأسير بالعزلة والÙرقة عن الأهل كي ÙŠØطم Ù†Ùسيته ويسهل إخضاعه بعد ذلك ونزع الاعتراÙات منه تØت الضغط والإكراه، وأØيانا الضرب ÙˆØ§Ù„Ø´Ø¨Ø Ù„Ø£ÙŠØ§Ù….
وأشار رزق الله إلى أن من واجب كل Ùلسطيني أن يقاوم الاØتلال، Ùشعوب العالم قاومت، ونØÙ† لسنا أقل منها شأنا، ولسنا شعوباً مارقة وخارج التاريخ، Ùالنضال ØÙ‚ مكÙول لنا كشعب Ùلسطيني ÙƒÙلته كاÙØ© الشرائع والديانات والمواثيق والقوانين الدولية، على أن يكون شكل المقاومة من مهمة قيادة الشعب الÙلسطيني والذي Ù†ØÙ† أمانة ÙÙŠ أعناقها، والذي نبارك لها إنجازها ÙÙŠ القاهرة ÙÙŠ طي صÙØØ© الانقسام التي أخجلتنا أمام الشعوب، ÙˆÙØªØ ØµÙØØ© جديدة من العمل المشترك الخلاق والبناء Øتى كنس الاØتلال.
وعن صÙقة التبادل وإدراج اسمه ÙÙŠ المرØلة الثانية أعرب رزق الله عن اعتزازه ÙˆÙخره بإجبار الاØتلال بالإÙراج عن الأسرى مهما كانت Ùترة Ù…Øكومياتهم، مشيرا إلى أن الإÙراج عن أي أسير هو مكسب Ùلسطيني، وأن الإÙراج عن أسرى المؤبدات هو الأولى وهو ما تم ÙÙŠ المرØلة الأولى، وأن الأسرى كانوا يخشون من غدر الاØتلال Øتى اللØظات الأخيرة.
وقال إن الإÙراج عن الأسرى لا يكون بØسن النوايا وبطيب خاطر من قبل الاØتلال ولا تكرما منه، Ùهو اØتلال لا يعر٠معاني الإنسانية ولا Øقوق الإنسان، ويضرب بها عرض الØائط كل يوم من اعتقالات واقتØامات وتعرية لأهالي الأسرى على الØواجز بهد٠إذلالهم وإهانتهم.
ÙˆØول مطالب الأسرى قال إنهم يطلبون أن تكون قضيتهم على سلم الأولويات، وأن يتم الإÙراج عن بقية الأسيرات والأسرى القدامى والمؤبدات ÙÙŠ أسرع وقت، وألا يترك أمر الإÙراج عنهم إلى Øسن نوايا الاØتلال، لأنه اØتلال لا يعر٠Øسن نوايا ولا يقدم دون مقابل، ولا ÙŠÙهم لغة العقل والمنطق والØÙ‚ØŒ ولا يقيم وزنا واعتبارا لأي كان إلا لمصالØÙ‡ على Øساب شعبنا.
ولÙت رزق الله إلى أن المصالØØ© تسعد الأسرى وترÙع المعنويات، وأن الانقسام كان بمثابة هدية للاØتلال، وأثر بشكل كبير على الØركة الأسيرة، Øيث صعدت إدارة السجون من قمعها جراء ذلك.
ÙˆØول معاناة الØركة الأسيرة قال إن إدارة السجون هي من تجبر الأسرى على خوض الإضراب عن الطعام جراء سياستها القمعية من عزل وقمع وغيره، وأن الأسرى لا يختارون الجوع وألمه عن طيب خاطر.
وعن الوØدة الوطنية قال أنها هي الطريق الأقصر لزوال الاØتلال، وأن اختلا٠الأÙكار والبرامج ÙÙŠ الساØØ© الÙلسطينية من قبل مختل٠الÙصائل لا يعني ذلك بالضرورة أن نكون ÙÙŠ Øالة نزاع واصطدام، بل يجب أن نكون ÙÙŠ Øالة ÙˆØدة الهد٠والمصير.
وقال: لننظر للقوى المختلÙØ© ÙÙŠ دولة الاØتلال كي٠أنها تتÙÙ‚ على مصالØها العليا رغم الÙروقات الهائلة بينها، ونØÙ† أولى منها بالوØدة والاتÙاق، ÙالاØتلال ما زال يجثم على صدورنا، ÙˆØ§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¹Ù„ÙŠØ§ للشعب الÙلسطيني يجب أن يكون متÙقاً عليها، والذي نأمل أن تتØقق بدخول بقية القوى لمنظمة التØرير، كما Øصل قبل أيام ÙÙŠ القاهرة، ويجب أن نتÙاءل بدل التشاؤم.
وعن رؤيته لواقع الشباب الÙلسطيني Ø£ÙˆØ¶Ø Ø¨Ø£Ù† وقوعهم تØت اØتلال يتطلب منهم أن يشمروا عن سواعدهم ويعملوا لما Ùيه خير الوطن والمواطن، والابتعاد عن الكسل وكل ما يسيء للنظرة المشرقة للقضية الÙلسطينية، وأن يستثمروا أوقاتهم بما هو Ù…Ùيد، ÙالاØتلال يريد شباباً Ùلسطينياً خاوياً وبلا هد٠كي يطيل عمر اØتلاله، Ùهل Ù†Ø³Ù…Ø Ù„Ù‡ بذلك، ونØقق له ما يريد؟ أم نقاومه ونطرده؟!
(المصدر: صØÙŠÙØ© الØياة الجديدة، 26/12/2011)