مؤسسة مهجة القدس ©
مصلØØ© السجون Øاولت تزيي٠الØقيقة لكنها Ùشلت
كش٠أسير Ù…Øرر من مدينة قلقيلية تÙاصيل قتل قوات صهيونية للأسير الÙلسطيني Ù…Øمد الأشقر خلال اقتØام سجن النقب الصØراوي عام 2007 Ù….
ووص٠المØرر عمار Ù…Øمود ØµÙˆÙŠÙ„Ø (40 عاماً) Ù†Ùسه بالشاهد الأول على اغتيال الشهيد الأشقر، إذ بشهادته تغير مجرى التØقيق رأسًا على عقب، كما يقول.
ويتذكر ØµÙˆÙŠÙ„Ø Ù…Ø§ يصÙها بالأØداث المؤلمة التي وقعت بتاريخ 22/10/2007 ÙÙŠ سجن النقب، عندما اقتØمت قوات صهيونية القسم الذي كان متواجدًا Ùيه، وكان شاهدًا على عملية القتل "المتعمدة" للشهيد الأشقر من Ù…ØاÙظة طولكرم.
ويقول: كنت ÙÙŠ اليوم التالي للجريمة متوجها للمØكمة العليا وهناك التقيت خلال عملية النقل للمØكمة بمنظمات Øقوق الإنسان التي كانت تØاول جمع شهادات من الأسرى المنقولين لتوثيق تلك الجريمة، وكانت مصلØØ© السجون قد Ùبركت رواية Ù…Ùادها أن الجندي الذي أطلق النار تعرض لخطر شديد من الشهيد الأشقر، وشكل خطورة مباشرة عليه عندما Øاول الشهيد Øشر الجندي ÙÙŠ Ø¥Øدى زوايا السجن ÙÙŠ الساØØ© الخارجية، مما اضطر الجندي ÙØªØ Ø§Ù„Ù†Ø§Ø± عليه –Øسب ادعاء مصلØØ© السجون-.
ويضي٠عمار: أثبت لهم زي٠هذه المقولة، Ùالشهيد كان نائما داخل الخيمة، ولم يكن ÙÙŠ الساØØ© الخارجية كما ادعت مصلØØ© السجون، وإطلاق النار كان على مساÙØ© متر واØد.
وتساءل المØرر صويلØ: "كي٠لنائم يشكل خطرا على جندي مدجج Ø¨Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆÙ…Ø¹Ù‡ جنود آخرين؟".
ويتابع: "بعد شهادتي هذه الموثقة، خلصت لجنة التØقيق بصدق الشهادة، ÙØªØ´Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ø¬Ø«Ø© أثبت أن عملية إطلاق النار كانت من مساÙØ© الصÙر، وكان الأسير داخل الخيمة نائما، ولم يكن خارج الخيمة ÙÙŠ الساØØ© الخارجية".
ومضى يقول: "أذكر أن الشهيد Ù…Øمد الأشقر قد تلقى هدية من زوجته وهي عبارة عن ملابس جديدة بمناسبة قرب الإÙراج عنه، ومرت مناسبة العيد ولم يرتد الملابس وقتها، وأصر على أن يرتديها يوم الإÙراج، لكنه غير رأيه وشاهدته يرتدي تلك الملابس ÙÙŠ ذلك اليوم الذي استشهد Ùيه، وكأنه يستعد للشهادة بØدسه".
وختم Øديثه قائلا: "بينما كنا داخل الغرÙØŒ طلب مسئول الوØدة خروج المتØدث باسم الأسرى ÙÙŠ القسم وهو الأسير Ù…Øمد شريم، وما أن خرج من الغرÙØ© بناء على طلبهم عاجله الضابط المسئول برصاصة ÙÙŠ قدمه اخترقت Ù„Øمه وعظمه، وأخذ بالصراخ دون أن يقدم الإسعاÙ".
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 24-5-2012)