الأسير اشرف حجاجرة يدخل عامه الحادي عشر خلف القضبان ‏

 

دخل الأسير أشرف عبد القادر حسن حجاجرة من سكان مخيم الدهيشة عامه الحادي عشر على التوالي في سجن ريمون الصحراوي. وكان الأسير حجاجرة قد اعتقل بتهمة الانتماء لكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح والمشاركة في عمليات مقاومة الاحتلال وحكم عليه بالسجن المؤبد ١٢ مرة. ويشار إلى أن حجاجرة من عائلة فلسطينية هاجرت عام 19 48 من قرية عجور المدمرة من قرى مربع ما يسمى مجمع بيت شيميش الذي أقيم على أنقاض هذه القرى التي كانت تتبع محافظة الخليل.
وقد لجأت العائلة إلى مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم. وعاش حجاجرة الذي يبلغ من العمر 29 عاما في كنف أسرة فقيرة الحال وتوفيت والدته وهو لم يبلغ بعد السنة الرابعة من عمره وهو الأخ الرابع في أسرته، وسبق لشقيقه هشام أن اعتقل إداريا لعامين، أما والده فهو طاعن بالسن ولا يستطيع زيارته علما انه الشخص الوحيد المسموح له بالزيارة ويقول أفراد من أبناء عائلته أن اشرف يتمتع بمعنويات عالية للغاية وبثقة كبيرة بحتمية انتصار القضية الفلسطينية، وهذا انعكس دوما خلال مراسلاته لأبناء العائلة، مشددا على أن القيد لا يمكن أن يكسر شوكة الأسرى الذين يتمتعون بإيمان مطلق بعدالة قضيتهم وهم دائما سيبقون في الخندق الأمامي المتقدم بالدفاع عن قضيه شعبهم وكرامة وطنهم.

 

(المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية، 22/5/2012)