الجهاد الإسلامي تنعي المجاهد المهندس سليم أحمد حمادة

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء الموافق 10/7/2012، المجاهد المهندس سليم أحمد حمادة (أبو أحمد)، الذي توفي إثر عارض صحي أليم. وستعلن الحركة في بيان لاحق عن مراسم التشييع والدفن وتقبل التعازي. وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تبديلاً).

بقلوب راضية بقضاء الله وقدره، وبمزيد من الحزن والأسى، تنعي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين:

الأخ المجاهد المهندس/ سليم أحمد حمادة (أبو أحمد)
عضو المكتب السياسي للحركة

والذي وافته المنية يوم الاثنين الموافق 9/7/2012م في دمشق، إثر عارض صحي أليم، وعن عمر يناهز 52 عاماً قضاها مجاهداً في سبيل الله، متفانياً في خدمة قضية شعبه وأمته، فلسطين.
لقد حمل الفقيد هموم شعبه ووطنه وأمته، وهموم الجهاد والمقاومة، وعمل بكل تفان وإخلاص وبعيداً عن الأضواء، ولعب دوراً مميزاً في النهوض بحركة الجهاد الإسلامي خلال السنوات الماضية حيث كان أحد المؤسسين لوجود الحركة في لبنان والشتات منذ تعرف على الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي رحمه الله عند إبعاده من فلسطين عام 1988م، وتولى العديد من المناصب والمهام الحساسة في الحركة.
إن حركة الجهاد الإسلامي إذ تحتسب عند الله أحد قادتها المخلصين، لتشعر بفداحة فقدها للأخ سليم حمادة (أبو أحمد) في هذه المرحلة الحساسة والحرجة من تاريخ شعبنا وأمتنا، والفراغ الكبير الذي تركه من خلفه.
لأسرة الفقيد العزيز، ولإخوانه أبناء ومجاهدي حركة الجهاد الإسلامي، ولأبناء شعبه وأمته أحر التعازي والمواساة، سائلين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمنا وأهله وذويه الصبر والسلوان، و"إنا لله وإنا إليه راجعون".

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
المكتب الإعلامي ـ 10/7/2012م

(المصدر: مؤسسة مهجة القدس، 10/7/2012)