مؤسسة مهجة القدس ©
أخباره السيئة تتوالى.. الريخاوي صائم لا ÙŠÙطر
لليوم الثالث على التوالي.. يصوم الÙلسطينيون شهر رمضان إيمانا واØتسابا، بÙØ±Ø ÙˆØºØ¨Ø·Ø© يستمدونها من لم شمل العائلة وصلة الأرØام، والتقرب إلى الله بالعبادات، إلا أن هناك من يصوم إيمانا واØتسابا ÙˆØرية منذ 103 أيام، تقربا من الله بنيل الØرية والانتصار.
الأسير أكرم الريخاوي (39 عاما)ØŒ من مدينة رÙØ ÙÙŠ قطاع غزة، عزم على المضي ÙÙŠ إضرابه المÙØªÙˆØ Ø¹Ù† الطعام، Øتى نيل Øريته بعد ثماني سنوات خل٠قضبان الإهانة والذل.
تدهور صØÙŠ خطير
"ننتظر بخو٠شديد وقلق إمكانية سماع خبر استشهاده"ØŒ تقول ابنته ياسمين (25 عاما): "وضع والدي الصØÙŠ خطير جدا، وهو معرض للاستشهاد ÙÙŠ أي Ù„Øظة، آخر المعلومات عنه هو أنه أصيب بجلطة ÙÙŠ قدمه اليسرى عرÙنا ذلك عن طريق نادي الأسير، والدي على وشك أن ÙŠÙقد بصره، خاصة ÙÙŠ ظل الإهمال الطبي ÙÙŠ مشÙÙ‰ أسا٠هارÙيه".
وبØسب ياسمين، Ùإن والدها الأسير منذ عام 2004ØŒ يعاني أيضا من وجود "مياه ÙÙŠ عينيه"ØŒ وهو يطالب دائما بضرورة إزالتها، إلا أنه "لا Øياة لمن تنادي".
أخبار سيئة تتوالى
"الأخبار السيئة تتوالى علينا، يقول لنا المØامي إنه يرقد على كرسي متØرك، ويصاب دائما بØالة إغماء وقيء، لكن الØمد لله على كل الأØوال، ويتم تعصيب عينيه، وتقييده ÙÙŠ السلاسل ÙÙŠ Øال تم نقله من قسم لآخر" تقول ياسمين.
ÙˆÙÙŠ رمضان أيضا.. ينتظر الصائمون بÙارغ الصبر دخول أذان المغرب، Øتى يتمكنوا من شرب الماء، واØتساء أنواع مختلÙØ© من الطعام الموجودة على موائد الرØمن، Ùساعات الصيام تتجاوز الـ15ØŒ ولكن أكرم يلتزم الصيام منذ 103 أيام، دون أن تطرق معدته كسرة خبز، أو رشÙØ© ماء تطÙئ ظمأه!.
تقول ابنته: "ÙÙŠ رمضان شعرنا بوالدنا كثيرا، ÙÙ†ØÙ† نعد الدقائق Øتى نتمكن من كسر صيامنا، وشرب الماء، خاصة ÙÙŠ ظل الارتÙاع الشديد ÙÙŠ درجات الØرارة، Ùكي٠سيكون Øال من لم يأكل ويشرب منذ 103 أيام، لا نعر٠كي٠Øاله، وكي٠غيّر الإضراب ملامØه، Ù†Ùتقده كثيرا على مائدة الإÙطار، نتمنى أن يأكل معنا ويكون بيننا، والدي خسر الكثير من وزنه، أبلغونا أن وزنه لا يتجاوز 40 كيلوغراما، هو يأخذ القليل من Ø§Ù„Ù…Ù„Ø ÙˆØ§Ù„Ù…Ø§Ø¡ لكنها لا تكÙÙŠ لبقائه على قيد الØياة".
الأسير أكرم الريخاوي، الØاصل على بكالوريوس شريعة من الجامعة الإسلامية ÙÙŠ غزة، متزوج وله خمس بنات، وثلاثة أولاد، منهم ابنته نسمة التي Øصلت على معدل 75% ÙÙŠ امتØان الثانوية العامة الأخير.
"كنا نتوقع أن يكون معدل شقيقتي Ùوق الـ90ØŒ إلا أنها كانت جدا متألمة ÙˆØزينة على وضع والدي" تقول ياسمين الريخاوي.
Øرمان من الزيارة
وتتابع: "كانت شقيقتي ترغب ÙÙŠ أن تÙØ±Ø ÙˆØ§Ù„Ø¯Ù‡Ø§ داخل سجنه بتÙوقها، لكن معدلها ÙÙŠ الثانوية متدن٠نتيجة ما ÙŠØيط ÙÙŠ المنزل من ظرو٠سيئة، كانت Ù…Øبطة جدا ÙÙŠ مرØلة الامتØانات".
وتقول ياسمين إنها لم تتمكن من زيارة والدها الأسير أكرم الريخاوي منذ عام 2006ØŒ وتكتÙÙŠ العائلة بسماع أخباره عبر المØامين ÙÙŠ نادي الأسير، كما أنه وقبل خوضه للإضراب المÙØªÙˆØ Ø¹Ù† الطعام، كان يرسل لنا رسائل لنطمئن عنه، ولم نعد نرى تلك الرسائل منذ Ùترة.
"والدي طيب جدا، ÙˆØنون، على الرغم من أن أيامنا معه كانت قليلة نوعا ما، ÙˆÙتØنا أعيننا على سجنه، لكن تجمعنا به ذكريات جميلة، أتمنى ألا يموت والدي، أمنيتي أن يتم إنقاذه، كلنا أمل أن يتØرك العالم ويق٠إلى جانبه، أرجوكم لا تدعوا والدي ÙŠÙارق الØياة" صرخة أطلقتها ياسمين.
(المصدر: صØÙŠÙØ© الاستقلال الÙلسطينية، 22/07/2012)