أسيران من غزة يدخلان عامهما الحادي عشر في سجون الاحتلال

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن أسيران من قطاع غزة أنهيا عامهما العاشر في سجون الاحتلال ودخلا عامهما الحادي عشر بشكل متواصل.
وأوضح بأن الأسيران هما "ناجى صلاح سالم أبو منديل" من المنطقة الوسطى بقطاع غزة، وهو معتقل منذ 5/9/20002، ومحكوم بالسجن لمدة 14 عام، بتهمه المشاركة في عمليات للمقاومة، والأسير "محمود عبد العزيز عبد العزيز سبع العيش" 39عام، من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وهو معتقل منذ 28/8/2002، ومحكوم بالسجن لمدة 15 عام، ومتزوج ولديه طفلين.
وأشار المركز إلى أن والدة الأسير سبع العيش توفيت قبل 4 سنوات نتيجة إصابتها بالفشل الكلوي وعدم تمكنها من أخذ العلاج اللازم جراء الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 6 سنوات، وقد رحلت عن الحياة وهى تردد اسم ابنها محمود، وقد كانت تتمنى رؤيته بعد عامين من انقطاع الزيارة،  وقد تمكن والد الأسير سبع العيش من زيارته خلال الأسبوع الماضي بعد أن سمح الاحتلال للعشرات من أهالي أسرى القطاع بزيارة أبنائهم بعد توقف دام 6 سنوات متواصلة كعقاب جماعي.
وبين المركز بأن الاحتلال لا يزال يعتقل 470  أسيرا من قطاع غزة، موزعين على العديد من السجون، وعمد الاحتلال إلى حرمانهم من زيارة ذويهم لأكثر من 6 سنوات متواصلة، بينما وافق بعد الإضراب الذي خاضه الأسرى لمدة 28 يوم، على استئناف برنامج زيارات أسرى القطاع إلا انه تعمد أن يضيق على الأسرى وذويهم بحيث سمح لأعداد قليلة بالزيارة في كل مرة، ولمدة نصف ساعة فقط، ومن خلف زجاج سميك، والتواصل عبر تلفون غالباً ما تكون المكالمة رديئة وبالكاد يسمع الأسري صوت ذويه.
وطالب المركز المؤسسات الحقوقية الضغط على الاحتلال للسماح لأهالي الأسرى بزيارة ذويهم بأعداد كبيرة، وان يعود برنامج الزيارات كالسابق ، تحت إشراف الصليب الأحمر.

(المصدر: وكالة فلسطين اليوم الإخبارية، 4/9/2012)