الموافقة على مصادقة شهادات الأسرى الجامعية واعتبارها تساوي المعادلة

بحث وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع قضية التعليم للأسرى القابعين في سجون الاحتلال خلال اجتماعه مع وزير التعليم العالي الدكتور علي الجرباوي وذلك في مقر وزارة التعليم العالي في رام الله .
وأثار قراقع مجموعة من القضايا التي تتعلق بمطالب الأسرى بأهمية وضع برنامج دراسي من خلال الانتساب إلى الجامعات الفلسطينية وتوفر المدرسين من الأسرى الحاصلين على شهادات عليا للقيام بالتدريس والإشراف على هذه العملية وبما يتفق مع الأسس والإجراءات المعمول بها في الجامعات الفلسطينية.
وأوضح قراقع أن حكومة الاحتلال وإدارة السجون قد أوقفت السماح للأسرى بالتعليم في الجامعة العبرية المفتوحة، وأن وزارة الأسرى رفعت التماسا إلى محكمة العدل العليا ضد هذا الإجراء.
واعتبر أن تجربة محدودة جرت في جامعة القدس المفتوحة قبل عام لمجموعة من الأسرى في سجن هداريم وكانت التجربة ناجحة ومن الضروري وضعها في إطار ورؤية شاملة وسياسة تتبناها وزارة التعليم لخدمة الأسرى والتغلب على التحديات التي يواجهونها في التعليم.
وقد أبدى وزير التعليم الدكتور علي الجرباوي حرصا كبيرا على ضرورة تقديم خدمة التعليم للأسرى في السجون وفق ما تسمح به القوانين والإمكانيات وبما يحافظ على المستوى الأكاديمي للجامعات مع إعطاء خصوصية للأسرى وتفهم ظروفهم القاسية في ظل سياسة متعمدة تستهدف حرمانهم من التعليم.
وقد وافق وزير التعليم على مصادقة الشهادات الجامعية للأسرى الذين حصلوا عليها خلال انتسابهم للجامعة العبرية المفتوحة خلال اعتقالهم واعتبر أن المصادقة تساوي المعادلة، وأن وزارة التعليم العالي ستعطي كل أسير محرر يحمل شهادة من الجامعة العبرية المفتوحة كتابا ينص على أن شهادته مصادق عليها من وزارة التعليم العالي وأنها تعامل كباقي الشهادات وتحمل كافة الحقوق وتساوي المعادلة.
أما بخصوص انتساب الأسرى للجامعات الفلسطينية أكد وزير التعليم أن هذا الموضوع سيتم بحثه مع لجنة سياسات التعليم العالي واتخاذ القرار المناسب والنظر في إمكانية تطبيقها ونجاحها وبالتعاون مع وزارة الأسرى.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 6/9/2012)