أعلن مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش، أن الحركة الأسيرة ستتخذ عدداً من الخطوات التصعيدية خلال الأيام القادمة من أجل الاستجابة لمطالب المضربين عن الطعام، وحماية إضراب الأسرى، ومنع سياسة العزل الانفرادي، وتجديد الاعتقال الإداري، وغيرها.
وبين الخفش أن الأسرى سيمتنعون عن الخروج إلى ساحة الفورة والعد، وسيرجعون وجبات الطعام، وغيرها بهدف الاستجابة لمطالبهم.
وأشار إلى أن الحالة الصحية للأسير حسن الصفدي تزداد سوءاً يوم بعد يوم جراء استمرار إضرابه عن الطعام منذ 88 يومًا، مضيفًا: "إن الصفدي والأسير سامر البرق المضرب عن الطعام منذ قرابة 119 يومًا، والأسير أيمن الشراونة 79 يومًا وسامي العيساوي 48 يومًا، معرضون للموت في أي لحظة جراء استمرار إضرابهم المفتوح عن الطعام.
وأعلن الأسير حسن الصفدي في الحادي والعشرين من يونيو/ حزيران الماضي إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لحين الاستجابة لمطالبه، فيما أضرب سامر البرق في الثاني والعشرين من مايو/أيار المنصرم، كما وأضرب الأسير أيمن شراونة في الأول من يوليو/ تموز الماضي.

ودعا الخفش السلطة الوطنية ورئيسها محمود عباس والفصائل الفلسطينية وكافة أبناء الشعب الفلسطيني إلى التحرك ومساندة الأسرى المضربين عن الطعام في ظل استمرار معاناتهم من قبل إدارة مصلحة السجون الصيهونية.

(المصدر: صحيفة فلسطين، 16/9/2012)