الأسير عمر جابر أقدم موقوف في سجون الاحتلال

ناشد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان التدخل السريع والعاجل من أجل تأمين العلاج للأسير المسن الفلسطيني الحاج عمر جابر (55) عاماً من بلدة اكتابا في محافظة طولكرم.
وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن الحاج أبا جابر يعاني من مرض السكري والتهابات حادة بالقولون وقرحة بالمعدة ووضع صحي غاية في الصعوبة ولا يتم تقديم العلاج المناسب له رغم كبره في العمر.
وذكر الخفش أن الأسير عمر جابر والمعتقل منذ 26/3/2008 ما زال موقوفاً وبهذا يكون أقدم أسير لم يتم محاكمته حتى الآن حيث يخوض الدفاع ومحامو الشيخ الأسير معركة ضارية مع القضاء الصهيوني وجهاز المخابرات الذي يريد أن يوقع بالأسير أعلى الأحكام.
وعن هذا الاعتقال قال المركز الحقوقي أحرار أن الشيخ عمر تعرض لتحقيق قاس لمدة 61 يوماً بعد مطاردة استمرت ست سنوات متواصلة ولم يشفع له عمره الكبير ولا وضعه الصحي من شبحه وتهديده باعتقال كل أفراد أسرته.
وعن هذه المعاناة تقول أم جابر زوجة الأسير أنها تعرضت للاعتقال لمدة ثمانية أيام متواصلة من أجل الضغط على زوجها ليسلم نفسه كما تم اعتقال نجلها الكبير جابر لمدة 4 أعوام بعد ذلك اعتقل صهره وكل هذا يندرج تحت باب الضغط على الأسير ليقوم بتسليم نفسه.
وتضيف الزوجة للمركز الحقوقي أحرار أنها ومنذ اعتقال زوجها محرومة من رؤيته وزيارته كما أنها قامت بتزويج ولدها والخطبة للولد الثاني في ظل غياب أبيهم وأنها قلقة بشكل كبير على زوجها لكبر عمره ولما يعانيه من أمراض.
ويذكر أن الشيخ أبا جابر أسير سابق اعتقل مرات عديدة في سجون الاحتلال كان أولها في شهر 9/1992 حيث خضع لتحقيق قاس لمدة 35 يوماً في سجن طولكرم المركزي ليفرج عنه ويعاد بعدها اعتقاله وإبعاده لمرج الزهور في 17/12/1992 لمدة 9 شهور ومن ثم عاد ليستمر اعتقاله لمدة 35 يوماً بعد تحقيق قاس لمدة 35 يوماً.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 21/10/2012)