الأسرى يطلقون حملة أنا مناضل من أجل الحرية، أنا أسير حرب

أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسرى داخل سجون الاحتلال أطلقوا حملة بعنوان "أنا مناضل من أجل الحرية ... أنا أسير حرب" في رسالة موجهة للشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية، حيث هنأوا الشعب الفلسطيني وكل الأحرار والشرفاء في العالم بحصول فلسطيني على دولة مراقب في الأمم المتحدة، مثمنين خلالها جهود الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية وموقفها الصلب في عدم الرضوخ لكل الضغوطات والإصرار على نيل العضوية.
وشكر الأسرى في رسالتهم جميع الدول التي صوتت من أجل فلسطين، معتبرين أن ذلك هو تصويت لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وللحرية والعدالة، مطالبين باستخدام مصطلح أسرى دولة فلسطين واعتبارهم أسرى حرب وجنود حرية اختطفوا واعتقلوا بشكل تعسفي على يد سلطات الاحتلال.
وقال الأسرى في رسالتهم أنهم بصدد اتخاذ خطوات نضالية لتجسيد حقهم في التعامل معهم كأسرى حرب ورفض الإجراءات العسكرية وقوانين إدارة السجون التي تطبق بحقهم والتي تنتهك شرعية نضالهم الوطني.
ومن جهة أخرى استقبل الأسرى قبول فلسطين كعضو في الأمم المتحدة باحتفالات واسعة في كافة السجون، وقاموا بفعاليات احتفالية شاركت فيها كافة الفصائل في سجون الاحتلال.
واعتبر كريم يونس عميد الأسرى في سجون الاحتلال والذي يقضي 30 عاما أن الاعتراف بدولة فلسطين خطوة استراتيجية هامة أعادت القضية الفلسطينية إلى الشرعية الدولية كقضية دولية ومسؤولية تقع على عاشق المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية للعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني المشروعة بالحرية والاستقلال.
ويذكر أن الأسير كفاح حطاب من طولكرم لا زالت إدارة السجون تمنعه من الزيارات بسبب رفضه ارتداء زي السجن والوقوف على العدد بسبب مطالبته الاعتراف به كأسير حرب.

(المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 4/12/2012)