أسرى نفحة يقررون مقاطعة ضابط الأمن والاستخبارات

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن الأوضاع في سجن نفحة ما زالت متوترة حتى الآن، وهناك خشية من وقوع صدامات بين الإدارة والأسرى نتيجة الضغوطات والاستفزازات التي تنفذها إدارة السجن ضدهم.
وأوضح مدير المركز الباحث رياض الأشقر اليوم الأربعاء أن الأسرى قرروا مقاطعة ضابط الأمن والاستخبارات المسئولين في سجن نفحة، ورفضهم دخول أقسام الأسرى.
وحمل الأسرى هؤلاء المسئولين مسئولية التوتر داخل السجن، بعد الاعتداء على الأسير القائد جمال الهور، والأسيرين خليل مسلم البراقعة وأشرف عساكرة الأسبوع الماضي بالضرب، وما وصلت إليه الأوضاع من استمرار للاعتداءات عبر إغلاق الغرف والأقسام ومنع الأسرى من ممارسة برنامجهم اليومي.
وأشار الأشقر إلى أن الأوضاع في نفحة قد تشهد تصعيدًا مفاجئًا، حيث ترفض الإدارة التجاوب مع مطالب الأسرى المشروعة برفض التفتيش العاري والليلي لغرفهم، وذلك برفقة الوحدات الخاصة القمعية المعروفة باسم "وحدة داروم".
وذكر أن الأسرى يهددون بتصعيد خطواتهم النضالية احتجاجًا على ممارسات الإدارة القمعية بحقهم، وعدم الاستجابة لمطالبهم.
وطالب المركز بضرورة تصعيد التحرك الجماهيري والرسمي تضامنًا مع الأسرى، والنزول إلى الشوارع للإعراب عن التضامن والمساندة لهم، من أجل دعم صمودهم في وجه السجان، وإرسال رسالة بأن المساس بالأسرى هو مساس بكل الشعب الفلسطيني.
وناشد المؤسسات الدولية بضرورة الاطلاع بشكل مباشر عما يحدث في سجون الاحتلال من انتهاك لكل الأعراف والمواثيق الإنسانية، والضغط على الاحتلال لكي يوقف جرائمه المستمرة بحق الأسرى.

(المصدر: وكالة صفا، 12/12/2012)