أفادت قيادة الحركة الوطنية الأسيرة في سجن إيشل لجمعية واعد للأسرى والمحررين بأن السجن سيكون أمام موجة جديدة من التصعيد والخطوات الاحتجاجية داخل السجن رفضا لممارسات السجان الإجرامية المتواصلة بحقهم.
وقالت واعد: "الخطوات ستبدأ خلال الأيام القليلة القادمة وسيكون عنوانها العصيان المدني ورفض كل القرارات المجحفة من قبل إدارة السجن حتى ولو أدى الأمر إلى الاستشهاد كما بين الأسرى في رسالتهم".
وسيكون السجن - حسبما أوضح الأسرى - على موعد مع الخطوة الأكبر وهي الإعلان عن الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام وقطع كافة أشكال التواصل مع إدارة السجن، مطالبين بتحرك شعبي موازي لتحرك الأسرى داخل السجن.
وأفادت قيادة المعتقل بأن ما يحدث بحق الأسرى بات لا يحتمل، وبأن صبر الأسرى قد نفذ وأنهم يفضلون الاستشهاد على أن يعيشوا في ظل الأجواء الحالية، مسجلين غضبهم الشديد من قبل المؤسسات الحقوقية الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر مستنكرين موقفها المتخاذل والمنحاز إلى جانب السجان الصهيوني.
وطالب الأسرى في سجن إيشل كافة المعنيين من شخصيات رسمية وقوى ومؤسسات بضرورة تبني قضيتهم ومواكبة كافة تحركاتهم بما يضمن الإفراج عنهم وعودتهم إلى بيوتهم وليس حتى انتهاء الاضراب فقط.

(المصدر: صحيفة الرسالة، 3/1/2013)