الأسرى يحضرون لخطوات تصعيدية احتجاجاً على ظروفهم

أكدت منظمة أنصار الأسرى أن الأسرى داخل السجون يجرون مشاورات فيما بينهم للتحضير لخطوات تصعيديه في الفترة المقبلة احتجاجاً على ظروفهم القاسية وردا على الإجراءات التعسفية التي تمارسها إدارات السجون ضد الأسرى والمعتقلين المحرومين من أبسط حقوقهم في الحياة وتضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام خاصة المضربين عن الطعام، وعلى رأسهم سامر العيساوي، وأيمن الشراونة عدي الكيلاني وجعفر عز الدين وطارق قعدان، ويوسف شعبان.
وقال الأسرى أن الأوضاع في السجون صعبة للغاية وينتاب الأسرى شعور بالوحدة وأنهم يتعرضون لاستفزاز إدارة السجون وسلطات الجيش بحياتهم الإنسانية وأنه بات من الضروري القيام بخطوات تصعيديه للتصدي لتلك الاستفزازات المتواصلة التي تعبر عن النوايا السيئة المبيتة من قبل مصلحة إدارة السجون ضد الأسرى.
واعتبر الأسرى أن ما يجري داخل السجون لا يمكن أن يقبله العقل وكل القوانين والأعراف الدولية، خاصة أنهم يتعرضون كل يوم للخطر في ظل ارتفاع حالات الإصابة بأمراض مزمنة بين صفوف الأسرى وعدم تلقي العلاج وسياسة التفتيش المهين لأماكن اعتقالهم ولذويهم في أثناء الزيارة، إضافة إلى العودة لسياسة العزل الانفرادي وعدم تجاوب إدارة مصلحة السجون لمطالبهم .
وناشد الأسرى في سجون الاحتلال جميع أبناء الشعب الفلسطيني الجهات الرسمية والشعبية إلى ضرورة الوقوف إلى جانبهم بشكلٍ دائمٍ من خلال المشاركة الواسعة وتنظيم الفعاليات الدورية التي تظهر معاناة قضية الأسرى في السجون بشكل يومي، مطالبين السلطة الوطنية بضرورة عرض ملف الأسرى على المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة والتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية، مؤكدين بضرورة قيام وسائل الإعلام بتفعيل قضايا ومعاناة الأسرى وما يتعرضون له من ممارسات قمعية.
ومن جانبها طالبت أنصار الأسرى المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية الحقوقية بالوقوف إلى جانب مسؤولياتهم تجاه قضية الأسرى في سجون الاحتلال، وأن يضعوا حداً للممارسات اللاإنسانية والعنصرية التي تمارسها إدارات السجون بحق كافة الأسرى في السجون.

(المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 31/1/2013)