السجان يشعر بالدونية أمام الأسير الفلسطيني المتعلم

أفاد مركز "أحرار" لدارسات الأسرى وحقوق الإنسان، أن الأسباب الحقيقية وراء حرمان الأسرى الفلسطينيين من إكمال تعليمهم الجامعي والانتساب للجامعات العبرية، هو العمل على وقف التطور الذهني والفكري والتفوق الدراسي الذي وصل إليه كثير من الأسرى الفلسطينيين في السجون.
وبدوره، أكد فؤاد الخفش، مدير المركز الحقوقي "أحرار"، أن المحاضرين الجامعيين في الجامعة العبرية والذين كانوا يشرفون على أبحاث الأسرى وطرق تحليلهم لما يدور على الساحة الفلسطينية، ذهلوا من دقة الأبحاث والدراسات التي قدمها الأسرى الفلسطينيون ومن العلامات التي كانوا يحصلون عليها.
وتطرق الخفش إلى أمر آخر، وهو أن السجان الصهيوني بات يشعر بالدونية أمام الأسير الفلسطيني الذي يسعى لاستغلال الوقت، والحصول على مؤهل علمي وهو لا يملك شهادة الثانوية العامة، وكان ذلك واضحاً خلال النقاشات التي كان يخوضها ضباط ومدراء السجون مع الأسرى الملتحقين بالجامعات.
وأشار الخفش، إلى أن الحق في التعليم، حق كفلته جميع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية، وهو ليس منة من الاحتلال، وأن الأسرى فرضوا هذا الحق من خلال إضرابات طويلة خاضوها، وليس هبة من الاحتلال، مطالباً الخفش، بضرورة وقوف المنظمات الدولية مع الحركة الأسيرة لتثبيت حق التعليم للأسرى الفلسطينيين.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 06/02/2013)