أسير غزي ينجح في تهريب نطفة ذكرية لزوجته

نجح الأسير فهمي أبو صلاح، في تهريب نطفة من "الحيوانات المنوية" من داخل السجون الصهيونية، لزوجته المقيمة في قطاع غزة، بهدف زراعتها والإنجاب.
وقال أسعد صلاح والد الأسير الغزي: "إن فهمي، نجح في تهريب "نطفة" لزوجته المقيمة في قطاع غزة، تمهيدًا لإجراء عملية زراعية بواسطة الأنابيب الصناعية، لإنجاب طفل يحمل اسمه".
وأضاف: "نسجل اليوم انتصارًا جديدًا للحركة الأسيرة، رغم القيود والحواجز الأمنية الصهيونية المفروضة عليهم في سجون الاحتلال"، معتبرًا ذلك رسالة تحدٍّ واضحة للاحتلال، وسياساته القمعية ضد الفلسطينيين وخاصة الأسرى.
وأعرب الوالد المحرر من سجون الاحتلال سابقًا، عن سعادته في كسر نجله للقيود الصهيونية التي تفرضها إدارة السجون على الأسرى، وحرمانهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
وأثنى على جميع الجهات التي ساعدت العائلة بتهريب "النطفة الذكرية"، مشيراً إلى أن عملية الزراعة في طور الإعداد، وسط مبشرات بنجاح العملية "بإذن الله".
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني، قد اعتقلت عائلة أبو صلاح ليلة السابع عشر من فبراير 2008، بعد مداهمة منزلهم المجاور للمناطق الحدودية شمال قطاع غزة، وحكمت على الوالد أسعد، بالسجن لمدة 25 عامًا، لكن صفقة "وفاء الأحرار"، أطلقت سراحه في أكتوبر 2011.
فيما حكمت على نجلي "فهمي" بالسجن لمدة 20 عاماً، و"صلاح" بالسجن لمدة 15 عاماً، إلى جانب عمهم "سعيد" والذي يقضي حكماً لمدة ست سنوات ونصف، ونجله "غسان" 15 عاماً.
وأعلن مركز طبي في نابلس شمال الضفة الغربية، عن جود 4 حالات حمل لزوجات أسرى بعد تمكن أزواجهم القابعون خلف قضبان السجون الصهيونية من تهريب حيواناتهم المنوية من سجونهم، لإجراء عملية زراعة وإنجاب أطفال عبر تقنية الأنابيب. 
وكان الأسير عمار الزبن (38 عاما) من بلدة ميثلون في شمال الضفة الغربية، والمحكوم بالسجن 32 مؤبدًا، أول أسير فلسطيني ينجح في تهريب عينة من حيواناته المنوية إلى زوجته دلال، وأثمر ذلك عن إنجاب طفلهما مهند الذي يبلغ من العمر الآن ستة أشهر.

(المصدر: صحيفة فلسطين، 9/2/2013)