الأسير أحمد البرغوثي يدخل عامه الثاني عشر في السجون

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأسير أحمد طلب مصطفى البرغوثي (37) عاماً والملقب بأحمد الفرنسي، من سكان مدينة رام الله قد أنهى اليوم عامه الثاني عشر على التوالي بشكل متواصل ودخل عامه الثالث عشر في سجون الاحتلال الصهيوني، تنقل خلالها في العديد من السجون، كان آخرها سجن هداريم حيث يتواجد الآن.
وقال الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات قاهر أبو كمال بأن الأسير البرغوثي كان قد اعتقل برفقة القيادي في فتح والنائب مروان البرغوثي بتاريخ 15-4-2002 في مدينة رام الله على يد القوات الصهيونية.
وأضاف أبو كمال بأن الأسير أحمد البرغوثي أصدرت ضده محكمة صهيونية حكما بالسجن المؤبد (13) مرة بتهمة قتل عدد من الصهاينة ومقاومة الاحتلال، ثم تعرض للعزل الانفرادي مدة (6) سنوات في بداية اعتقاله، حرم خلالها من زيارة ذويه.
يشار إلى أن الأسير أحمد البرغوثي قد توفي والده في شهر رمضان من العام الماضي قبيل استصدار تصريح زيارة لنجله أحمد بيوم واحد.
والجدير ذكره أن الأسير أحمد البرغوثي أحد مرافقي النائب مروان البرغوثي، كان قد اضرب عن الطعام لمرتين ما مجموعه شهرين، بسبب عزله وقلة زيارة أهله له في بداية اعتقاله.

(المصدر: أسرى فلسطين، 15/4/2013)