أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأسير بلال إبراهيم مصطفى ضمرة  (44 عاماً) سكان بلدة بروقين في محافظة سلفيت، ينهى عامه الرابع والعشرين ويدخل في عامه الخامس والعشرين على التوالي.
وأوضح الباحث رياض الأشقر المدير الإعلامي للمركز بأن الأسير "ضمره" اعتقل بتاريخ 19-6-1989، بعد مطارده استمرت عدة شهور من قبل الاحتلال، وبعد اعتقاله تم الحكم عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة بتهمه قتل مستوطن صهيوني، وهدم بيته المكون من طابقين.
وأشار الأشقر إلى أن الأسير "ضمره" تعرض لتحقيق قاسى بعد اعتقاله للضغط عليه لتقديم معلومات عن زملائه الذين اتهمهم الاحتلال بالاشتراك في عملية قتل المستوطن، وحرم من الزيارة لمدة عامين كاملين، وبعد أن فرض الاحتلال الحكم المؤبد عليه سمح لذويه بالزيارة ولكن بشكل مقنن، ولكن لحتي الآن الاحتلال يحرم إخوانه من الزيارة، وللتنغيص على الأهل في الزيارات تقوم إدارة السجون بنقل الأسير حيث تنقل في سجون نابلس المركزي وعسقلان وبئر السبع ورامون.
وبين المركز أن عدد الاسرى القدامى في سجون الاحتلال هو 103 اسرى أقلهم امضى 18 عاما في السجون، منهم (57) أسيراً من سكان الضفة الغربية، و(23) أسيراً من قطاع غزة، و(14) أسيراً من المناطق المحتلة عام 1948، و(9) أسرى من القدس المحتلة، واقدمهم وعميدهم الأسير كريم يونس من قرية عرعرة فى المناطق التي أحتلت عام 1948، ومن بين القدامى هناك (82) أسيراً منهم أمضوا ما يزيد عن 20 عاما وهم عمداء الاسرى بينهم 24 اسير مضى على اعتقالهم ما يزيد عن ربع قرن.

(المصدر: مركز أسرى فلسطين للدراسات، 18/6/2013)