أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين، بأن إدارة سجون الاحتلال لم تف بالتزاماتها حتى الآن برفع كافة الإجراءات التعسفية والعقوبات التي فرضت على الأسرى قبل صفقة التبادل.
وأشار التقرير إلى أن عقوبة العزل الانفرادي بحق الأسرى ما زالت قائمة وأنه لم يتم إنهاء هذا العزل الذي يعتبر من أخطر السياسات الصهيونية بحق الأسرى، مؤكداً أن 20 أسيرا لا يزالون يقبعون في العزل الانفرادي، بعضهم منذ عشر سنوات، كالأسير حسن سلامة وأحمد المغربي وأحمد سعدات وعبد الله البرغوثي وغيرهم.
وأوضح التقرير نقلاً عن محامية وزارة شؤون الأسرى شيرين عراقي، أن المستشار القانوني لإدارة سجون الاحتلال أغلق حسابات "الكانتين" ل 28 أسيرا، بحيث لا يستطيع الأهالي دفع "الكانتين" لأبنائهم الأسرى، معتبراً أن هذا آخر إجراء من سلسلة العقوبات والإجراءات التي اتخذت ضد الأسرى.
وقالت "شؤون الأسرى": لا يزال أسرى قطاع غزة ينتظرون زيارة عائلاتهم منذ أكثر من 5 سنوات، خاصة أن ذريعة الحكومة الصهيونية بمنع الزيارات كانت احتجاز الجندي الصهيوني جلعاد شاليت، وأن هذه الذريعة لم تعد قائمة الآن بعد إتمام صفقة التبادل.

(المصدر: جريدة الأيام الفلسطينية، 27/10/2011)