مؤسسة مهجة القدس ©
الشاب الجامعي Ù…Øمود علاء الدين يروي رØلة العذاب التي راÙقت اعتقاله
سرد الشاب Ù…Øمود علاء الدين البالغ من العمر 25 سنة من سكان قرية المعصرة الى الجنوب من بيت Ù„ØÙ… قصة اعتقاله المثيرة من قبل جنود الاØتلال الصهيوني وبداية معانته التي لا تنتهي خلال ما أسماه رØلة عذاب أثناء عملية اعتقاله التي استمرت ثمانية أيام.
Ù…Øمود الذي دأب على المشاركة ÙÙŠ Ùعاليات مناهضة جدار الÙصل العنصري ÙÙŠ قريته منذ أن اندلعت قبل Ù†ØÙˆ ست سنوات Øتى اعتقاله Øينما انتهى من المشاركة ÙÙŠ المسيرة الاسبوعية ضد الجدار وكان عائدا مع عدد من النشطاء التÙت خلÙÙ‡ وإذا بنØÙˆ عشرة جنود يركضون باتجاهه Ùما كان إلا أن يتعامل برباطة جاش بدلاً من الÙرار لأنه ÙÙŠ هذه الØالة تكون كاÙØ© الاØتمالات واردة بما Ùيها عملية اطلاق النار باتجاهه، وبالÙعل انقض الجنود عليه ليعتقلوه وطرØوه أرضا ووضع Ø£Øد الجنود قدمه على صدره لغاية اØضار دورية عسكرية الى المكان لنقله.
Øضرت الدورية التي نقلته الى مكان آخر ÙÙŠ ذات أراضي القرية، ليتم نقله إلى ناقلة جنود وسط دربكة شديدة منهم ووضعوه ÙÙŠ أرضية الناقلة ليجلس ست جنود Øوله، كما وضعوا ثلاثة كلاب ÙÙŠ الناقلة التي تØركت باتجاه مركز الشرطة الصهيونية ÙÙŠ مغتصبة كريات أربع المقامة على أراضي مدينة الخليل.
وطيلة المساÙØ© التي استغرقت Ù†ØÙˆ نص٠ساعة ظل الجنود يركلونه بأقدامهم ويشتمونه بالصراخ وكأنهم قبضوا على صيد ثمين وهذا ما ÙŠØاول الجنود تصويره للمعتقل ÙÙŠ كل مرة بانه خطير للغاية ولا بد من مواجهته للسيطرة عليه، وعندما أنزل من المركبة وضعوه ÙÙŠ اØدى الزنازين الانÙرادية ليمكث يوما كاملا ومن ثم جرى نقله الى مركز التوقي٠ÙÙŠ مجمع غوش عصيون الاستيطاني وخلال الطريق تعرض للضرب Ø§Ù„Ù…Ø¨Ø±Ø Ù…Ù† الجنود الذين عملوا على نقله مستخدمين ركلات الأرجل ولكمات الايدي واعقاب البنادق بطريقة مؤلمة للغاية.
ÙˆØينما وصل الى مركز التوقي٠ÙÙŠ غوش عصيون ظل معصوب الاعين وموثوق اليدين وانزل إلى اØدى الغر٠وهناك ازيلت العصبة عن عينيه ليشاهد لوØØ© كتب عليها عبارات وارشادات بالعربية والعبرية، ومن بينها « ايها الموقو٠عليك ان تعر٠Øقوقك وواجباتك اثناء اØتجازك، Ùالضرب هنا ممنوع وكذلك التعذيب، وهذا ما ÙŠØÙظه لك القانون»ØŒ وبعد ذلك ادخل إلى غرÙØ© Ø£Øد المØققين الذي ضربه على ظهره ÙˆØينما قال له عن اللوØØ© التي تØظر الضرب أجابه المØقق Ùورا إنه كان يمازØÙ‡ وليس من قبيل الضرب، موجها له تهمة الاعتداء على Ø£Øد الجنود اثناء المسيرة ÙÙŠ قريته، ÙرÙض ذلك رÙضا قاطعا مؤكدا أن ذلك تهمة ملÙقة، Ùرد عليه ضابط التØقيق بوجود شهود عيان من جنود الاØتلال ضده، أي أن التهمة جاهزة والقاضي العسكري ÙÙŠ عوÙر Øاضر للنظر ÙÙŠ هذه القضية.
ويواصل Ù…Øمود الطالب الجامعي سرده لما Øصل من تÙاصيل اعتقاله مشيرا إلى أنه قد جرى نقله الى غر٠التوقي٠وهناك Øدث بلا Øرج كما يقول Ùالوضع ÙÙŠ غر٠المعتقلين سيء للغاية إذ لا ÙŠÙ…Ù†Ø Ø§Ù„Ø£Ø³ÙŠØ± إلا بطانيتان الاولى استخدامها ÙƒÙرشه بعد Ùردها على Øديد بارد للغاية والثانية كغطاء ÙÙŠ ظل هذا الجو القارص إذ أن درجة الØرارة ÙÙŠ الليل لا تتعدى الخمس درجات مئوية، هذا الى جانب سوء الطعام والشراب مؤكدا أنه وعلى مدى ثلاثة أيام كان الشاي يقدم للمعتقلين Ø¨Ø§Ù„Ù…Ù„Ø ÙˆÙ„ÙŠØ³ بالسكر ÙˆØينما ÙŠØتج المعتقلون على ذلك للضابط المناوب كان يذهب إلى المطبخ ليØضر كيس السكر الÙارغ ويقول لهم إنه سكر وليس Ù…Ù„Ø ÙˆÙƒØ£Ù†Ù‡ اثبات على أن الذي وضع ÙÙŠ الشاي هو سكر وليس الاثبات طعم الشاي ذاته دون ان يكترث على الاطلاق، وتتوج المعاملة القاسية ايضا بإجبار الأسرى على عدهم ثماني مرات ÙÙŠ اليوم الواØد أن يجري اقتØام الغر٠ويطلب منهم الجلوس لعدهم ويؤكد الشاب علاء الدين ان هذا الكم من العد لا يعود لأسباب امنية على الإطلاق ولكن بهد٠إذلال المعتقلين وتعذيبهم Ù†Ùسيا.
وبعد كل هذه الرØلة من العذاب التي تسبق النقل الى سجن عوÙر Øيث إجراءات المØكمة ÙˆØينما ينقل الأسير إلى المØاكمة يوضع ÙÙŠ زنزانة تستمر إجراءاتها ما بين الذهاب الى المØكمة والعودة الى السجن ثماني ساعات وخلال ذلك ÙŠØضر له وجبه واØدة عبارة عن قطعة من الخبز واصبع من اللين ÙˆØينما اØتج لدى السجن على هذه الكمية واصÙا اياها انها لا تقدم الى قط صرخ السجان ÙÙŠ وجهه انك هنا لست ÙÙŠ Ùندق وانما ÙÙŠ السجن وهي العبارة الى يتدرب عليها كل جنود الاØتلال الذين يقومون بØراسة الاسرى ÙÙŠ السجون Øينما ÙŠØتجون على سوء المعاملة. ÙˆØ§ÙˆØ¶Ø Ø¹Ù„Ø§Ø¡ الذين الذي اÙرج عنه بكÙالة مالية لضمان Øضور المØكمة انه Øمل كل هذه الهموم للصليب الاØمر وقدمها لوضعه ÙÙŠ صورة ما ÙŠØدث للمعتقلين اثناء وبعد اØتجازهم Øيث تمارس بØقهم كل الممارسات التي ÙŠØرمها القانون الدولي.
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 27/11/2011)