الأشقر: الاحتلال يستهدف قادة ورموز الأسرى للتأثير على ثورة أسرى الحرية

 

 

أكد رياض الأشقر الباحث المختص في شئون الأسرى بأن سلطات الاحتلال صعدت من استهدافها لقادة الحركة الوطنية الأسيرة، بهدف التأثير على قرار الأسري بتصعيد احتجاجاتهم وخطواتهم النضالية تحت عنوان ثورة أسرى الحرية بعد استنفاذ كل الخيارات السلمية المتاحة مع إدارة مصلحة السجون، التي تتعنت في رفض مطالب الأسرى، ووقف الهجمة القمعية بحقهم.
وأوضح الأشقر أن الاحتلال قام باستهداف الأسير القائد عباس السيد قبل أيام بالضرب المبرح الغير مبرر، في زنازين سجن جلبوع التي يقبع بها، وأن عملية استهدافه تجاوزت إجراء فحص الحمض النووى كما يدعى الاحتلال، إنما كانت عملية انتقامية واضحة للتأثير على حياة ومعنويات الأسير السيد، وأن المبرر الذي ساقه الاحتلال كاذب، لأن الاحتلال كان قد حصل سابقاً على عينة DNA من الأسير لفحصها، وأن هذا الاعتداء كان الثالث خلال أسبوع ضد الأسير القائد عباس السيد.
وكذلك قام الاحتلال باستهداف النائب الفتحاوي الأسير مروان البرغوتى بنقله إلى زناين العزل في سجن هداريم بحجة أنه أدلى لوسائل الإعلام بتصريحات تدعم المقاومة، وهذا الإدعاء أيضا باطل، لأن النائب الأسير البرغوتى أدلى بتصريحات كثيرة في هذا السياق إلى وسائل الإعلام ولم تقم الإدارة بعزله.
كذلك قام الاحتلال باستهداف القائد جمال أبو الهيجا بالضرب المبرح في عيادة سجن جلبوع، الذي أكره على الخروج عليها لإجراء فحص الحمض النووي كما تدعى إدارة السجون، وهناك تم الاعتداء الوحشي عليه، فيما أقرت محاكم الاحتلال تجديد عزل القيادي في الجبهة الشعبية عاهد أبو غلمة في زنازين العزل الانفرادي لمدة عام كامل.
ودعا الأشقر إلى تحرك في كل الأصعدة وهبة جماهيرية قوية لمساندة إضراب الأسرى، فإن خطوة الأسرى لوحدها لن تنجح في تحقيق أهدافها طالما لم يتوفر لها الدعم الكامل من الخارج بالمؤازرة الجماهيرية والقانونية والإعلامية.
 
(المصدر: وكالة فلسطين اليوم، 3/4/2012)