إدارة السجون تفرض عقوبات على المضربين عن الطعام

أكد نادي الأسير الفلسطيني  أن إدارة السجون الصهيونية فرضت على عدد من الأسرى المضربين عن الطعام دعما للمصالحة منذ 19 يوم عقوبات تمثلت بمنعهم من زيارة الأهل لمدة شهر ووضعهم في الزنازين لمدة أسبوع وفرض غرامة مالية قيمتها 250 شيقل كما قامت بنقل الأسرى ناصر الشاويش، وصلاح البخاري، ومحمد الحمامة من سجن "جلبوع" إلى جهة غير معلومة حتى الآن.
وبين الأسير عبد العظيم عبد الحق أن إضرابهم يهدف بشكل أساسي إلى مطالبة الموقعين على اتفاق الدوحة تنفيذه فوراً والعمل على تطبيقه كونه خطوة مهمة في إنهاء الانقسام وهم يريدون أيضا من هذه الخطوة دعم الشعب بهذا الأمر كون أن الأسرى يعتقدون إن الذي ينهي هذا الانقسام هو إرادة شعبية وبدون إنهاء الانقسام لن يكون هناك أي تقدم ولا يمكن تطبيق السلام.
وقال الأسرى المضربون عن الطعام "نحن كأسرى لا نفكر كيف نعيش بالسجن وإنما نفكر كيف نخرج من السجن فالانقسام قضى على طموحاتنا بالخروج من السجن وبهذا الإضراب ندعم شعبنا وإرادة الشعب بالتمرد على الانقسام وهذا التمرد لا يمكن أن يبقي على مسافة واحدة بين حماس وفتح ، فنحن نوجه إرادة الشعب لإنهاء الانقسام لأنه بدون الشعب لا يمكن انتهائه".
ويذكر أن الأسير عبد العظيم عبد الحق كان مضرب عن الطعام ويتناول السوائل ومنذ تاريخ 07/06 حتى اليوم يتناول فقط ماء وملح لأنه كان يجب في هذا التاريخ تشكيل حكومة الوفاق ولم يتم ذلك لذلك رفع سقف الإضراب ومعه بهذه الخطوة الأسرى (ناصر الشاويش، صلاح البخاري، محمد حمامة، ناصر أبو كشك، عبد الرحمن عثمان، عاهد نصاصرة ، وبلال بهلول ، عبد العظيم عبد الحق)

(المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 18/6/2012)