مؤسسة مهجة القدس ©
الشقاقي.. شاعر كتب بكلماته عن جرØ٠ما زال Ù…ÙتوØاً
ترك الشيخ المÙكر والشاعر الدكتور ÙتØÙŠ الشقاقي أثراً كبيراً ÙÙŠ Ù†Ùوس من تركهم من خلÙه، وتجلى ذلك واضØاً ÙÙŠ العديد من المناسبات والكلمات التي كان ينطق بها، والتي كانت تخرج كالكنوز ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¬Ù…ÙŠØ¹ يتناقلها، ويتØدث بها والتي أصبØت كلمات متداولة ÙÙŠ السياسية، خلال هذه الأيام.
ÙˆÙÙŠ ذكرى الدكتور "الشقاقي" السابعة عشر لاستشهاده، كشاعر وسياسي مزج بينهما مما أثرى المصطلØات السياسية، ودواوين وشعر ومقالات.. وكلمات الشقاقي كانت واضØØ© وقوية Øيث Øذر من الصراع الÙكري ÙˆÙقاً لمقولته الشهيرة "الصراع الÙكري هو أخطر أنواع الصراع وأعمقها وأبعدها أثراً".
أبرز ما كتب الشقاقي
كانوا خمسة
ÙÙŠ ÙŠÙمني كل واØد منهم منجل
ÙÙŠ ÙŠÙسري كل واØد منهم Ù‚ÙØ©
تركوا الدراق الأخضر
قالوا يوماً يومين ولا أكثر..
يا عمال بلادي..
هرمت غابات الزعتر..
وانسكب الزيت وغصن الزيتون تكسر..
يا قلب الأرض تØجر ...
لا تزهر أبدا لا تزهر ..
إلا غضبا إلا بركانا يتÙجر ..
كانوا خمسة
وجه واØد .. وجه المسيØ
مصلوب يا سادة
أي والله مصلوب وجريØ
والوجه السادس وجه قبيØ
وجه يهودا القادم من خل٠البØر
المانع ÙÙŠ علب الليل قدوم الÙجر
القاتل والمقتول
يبØØ« عن عمال
يتقدم صوب الخمسة
هيا يا صØبي
استيقظ ÙÙŠ قلب الخمسة Øزن دهور
ÙÙŠ أعينهم ØªÙ„Ù…Ø Ù‚Ø·Ø±Ø§Øª من نور
ÙÙŠ جوÙهم تمتد جذور وجذور
يا رعشة ÙÙŠ صدري
يا بركانا آخذ يثور ..
لا .. لا يا هذا المأمور
يطعنهم ..
والسكين ÙÙŠ قاع القلب يغور
يا Ø¬Ø±Ø ØªÙØªØ ÙŠØ§ جرØ
يا Ø¬Ø±Ø ØªÙØªØ ÙŠØ§ جرØ
يا أهلي هاتوا الملØ
Øتى يبقي Øيا هذا الجرØ
Øتى يبزغ من ظلم الليل Ø§Ù„ØµØ¨Ø ..
لن اغÙر لك
لن اغÙر لك
تلعننى أمي إن كنت غÙرت
تلÙظي القدس إن كنت نسيت
تلÙظني الÙاء
تلÙظني الأم
تلÙظني السين
تلÙظني الطاء
تلÙظني الياء
تلÙظني النون
تلÙظني كل ØروÙÙƒ يا Ùلسطين
تلÙظني كل ØروÙÙƒ يا وطني المغبون
إن كنت غÙرت
ÙˆÙÙŠ Øوار مع شعبان Øسونة والذي تØدث عن المÙكر والكاتب الدكتور الشقاقي، Øيث قال: "كتابات الدكتور تأخذ الطابع السياسي والإسلامي ومن يدرس شعره وأدبه يتغذى سياسياً وإسلامياً، Ùله كتابات من الشعر والخواطر والدراسات الإسلامية والكتب والخطب والندوات ومن يقر أساسياته من الخطب والمØاضرات يتغذى من ناØية أدبية رÙيعة".
المعلم الأول
وعند سؤال مدير "دوØØ©" للإبداع الروائي شعبان Øسونة، على يد من تتلمذ أجاب بالقول: معلمي الأول هو الدكتور ÙتØÙŠ الشقاقي كتابته لها تشبيهات وإضاÙات واستعارات لا يمكن نسيانها، ÙˆÙÙŠ مكنونها العديد من المعاني والرسائل، ولم Ù†Ùهما ÙÙŠ السابق ولكن مع مرور الزمن اكتشÙنا أن ما تØدث به القائد المÙكر لم يكن جزاÙاً.
وضرب الروائي Øسونة مثلاً لأهم كتابات القائد والمÙكر الشقاقي والتي لا تزال عالقة ÙÙŠ أذهاننا ولا يمكن نساينها مع مرور الزمن" مثل (Øرقت أعواد ثقاب) واستعارات شهيرة له "كشهوة المستقبل المؤمن" وقد Ùسرت خطاً من قبل العديد، ولكن تÙسيرها الصØÙŠØ Ù‡ÙŠ رشوة المستقبل".
Ùلسطين التي نسكنها ولا تسكننا
وبين Øسونة أن التعابير والتشبيهات ÙÙŠ المقالات السياسية وهي من "الأدب الرÙيع" وكل Øر٠من كتاباته تخدم السياق الرسالي لشخصيته النضالية، موضØاً بأن مقولاته هي مرآة لشخصيته: وأكبر مثال على ذلك عندما عاش ÙÙŠ الغربة قال: "Ùلسطين التي تسكننا ولا نسكنها".
وأشار Øسونة إلى أن كتابات المÙكر والقائد الشقاقي أصبØت تستخدم خلال هذه الأيام من قبل جميع أطيا٠شعبنا الÙلسطيني وكاÙØ© الأطرا٠الÙلسطينية "ÙƒØرمة الدم الÙلسطينية وهي مقولة شهيرة للقائد الشقاقي، مؤكداً أن كتاباته أنتجت لغة أصبØت Ù…ØØ· اهتمام الجميع ويستخدمونها كـ" القضية الÙلسطينية القضية المركزية للأمة العربية" وغيرها من الكتابات المشهورة والتي كانت تØمل ÙÙŠ طياتها الكثير.
الشقاقي: نكهة خاصة تدعو للبØØ«
وقال: "من يقرأ كتابات الشقاقي يشعر بنكهة خاصة، وخاصة من يتعمق ÙÙŠ معاني كلماتها كونها تØمل ÙÙŠ طياتها الكثير".
وعن الطريقة التي يمكن بها ØÙظ كتاباته ودواوينه: Ø£ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ø¯ÙƒØªÙˆØ± الشقاقي لم ÙŠØ·Ø±Ø Ù†Ùسه كأديب ولكن ما كتبه وأنتجه Ùرض عليه أن ÙŠØمل لقب شاعر ومÙكر وكاتب، ولم يسع الدكتور لطباعة دواوينه، ولكنه قام بنشر قصيدته Øكاية من باب العامود" التي نشرت ÙÙŠ مجلة المختار الإسلامي، مستنكراً عدم وجود ديوان أدبي للمÙكر والشاعر والقيادي الشقاقي Øتى اللØظة.
ودعا الروائي Øسونة المÙكرين والروائيين إلى ضرورة تناول شعر وكتابات الشقاقي ÙÙŠ الدراسات والبØØ« كونها ظاهرة تستØÙ‚ الدراسة.
تØليلات الشقاقي تظهر ÙÙŠ الأØداث الجارية
وأعرب عن دهشته لعدم Ùهم ما كتبه الشقاقي قبل ثلاثين عاماً، كون أن الإØداث الØالية والمستجدات تجيب كثيراً عن تساؤلات بقيت عالقة عما كتب الشقاقي ÙÙŠ السابق ولم Ù†Ùهما، وأوضØ: لا أبالغ عندما أقول لم أقرأ لأي Ù…Ùكر عالمي ما طرØÙ‡ الشقاقي، وما Øلله وما أشارت له كتباتها Ùهي تثبت مصداقيتها لما يجري على الأرض Øالياً.
وعما إذا كانت شخصيته السياسية قد طغت على شخصيته الأدبية قال Øسونة: "شخصيته كانت مختلطة بين الإنسان والشاعر والسياسي، كونه درس الرياضيات ÙÙŠ البداية ثم درس الطب Ùيما بعد".
(المصدر: Ùلسطين اليوم، 19/9/2012)