مؤسسة مهجة القدس ©
شكوكاني.. شهيد أوÙÙ‰ بوعده ورقد بجوار جدته
"سأبقى ذكرى عابرة Ùقط، سيبكي من ÙŠØبني، سيضØÙƒ من يكرهني، لكن تأكدوا بأني Ø£Øبكم جميعاً، Ùاذكروني بدعوة صادقة من قلوبكم"ØŒ هي نص رسالة بعث بها الشهيد (Ù…Øمد سعيد شكوكاني) قبل أسبوع من ارتقائه لأصدقائه ومØبيه جميعاً.
يقطن Ù…Øمد مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، عÙرÙ٠عنه دماثة الخلق وعÙظَم٠الأدب، ولÙÙ‚Ùّب بين أقربائه بـ "الصادق". ينتمي Ù…Øمد لسرايا القدس الذراع العسكرية للجهاد الإسلامي، وارتقى شهيداً ÙÙŠ قص٠إسرائيلي لمنطقة الكرامة شمال مدينة غزة.
تسأله عمَّته وقد وصلتها رسالته: هل تودعنا يا Ù…Øمد؟، يجيب الأخير: "وإلا Ùماذا"!
يقول (وديع شكوكاني) عم الشهيد: "لاØظت على Ù…Øمد ÙÙŠ الأسبوع الأخير قبل استشهاده ÙƒÙثرة زيارته للمقابر، وعندما أبادره بالسؤال: أين كنت؟، يصÙعني بإجابته: "أبØØ« عن مكان ÙÙŠ المقبرة"! (سعيد) والد الشهيد يذكر مناقب Ùلذة كبده، ويقول: "كان يتميز بØÙسن خلقه، قريب من الجميع، لا ÙŠÙعادي Ø£Øداً، كان دوماً ما يسألني: ما معنى الØياة بدون مسامØة؟". يستØضر سعيد آخر Ù„Øظات الشهيد، عندما Ù…Ø§Ø²Ø Ù…Øمد والده قبل مغادرة البيت والابتسامة ترتسم على Ù…ÙØياه، قائلاً: "يمكن ما أرجع يا Øج، جهÙّز Øالك للعزاء".
عم الشهيد شارك ÙÙŠ دÙÙ† ابن أخيه، ويقول إن دمائه بقيت تنز٠Øتى Ù„Øظة وضعه ÙÙŠ القبر!. ويشير إلى أن Ù…Øمد دÙÙÙÙ†ÙŽ ÙÙŠ قبر جدته كما أوصى بذلك سلÙاً، وقد قال يوماً "إن كنت أول من يلØÙ‚ بجدتي، ÙسأدÙÙ† معها".
ÙÙŠ Øضرة الشهداء، يصعÙب الØديث عنهم بدعوى التÙاخر أو تسجيل كرامات وهمية، Ùرصيد تضØياتهم دليل ÙˆØ§Ø¶Ø ÙŠØºÙ†ÙŠ عن مليون واقعة تÙدوَن بØقهم.
(المصدر: صØÙŠÙØ© الرسالة، 12/11/2012)