مؤسسة مهجة القدس ©
أبو النصر: شجرتا زيتون وأرضه تروي قصة استشهاده مع ØÙيدته بالØرب
استيقظ ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ø¨Ø§ÙƒØ± كعادته من كل يوم ليؤدي صلاة الÙجر، ويستكمل جد ما تبقي من شجر الزيتون... اصطØب ابنه ليساعده ÙÙŠ العمل رغم استمرار الØرب على غزة.
المزارع إبراهيم أبو النصر من سكان خان يونس -منطقة عبسان البلد Ø£Øب أرضه وتعلق بها Øتى أنهت Øياته صواريخ صهيونية قبل ساعات من دخول التهدئة Øيز التنÙيذ وهو ساجد يصلي تØت شجرته مع ØÙيدته.
وقال ابنه خليل ابو نصر والØزن باديا على وجهه كلمات تØمل ÙÙŠ طياتها معان Øزينة يستذكر من خلالها أولى مشاهد استشهاد والده "بينما كنا جالسين ÙÙŠ المنزل سمعنا صوت صاروخ نازل على الأرض التي يعمل بها أبي وأخي وهي ارض لنا قرب منزلنا Ùخرجنا مسرعين لنطمئن عليهم Ùصدمنا ان الصاروخ كان موجه إليهم Ùرأينا ما مزق قلوبنا واÙجعنا بÙقدانهم" .
وأكد أبو النصر انه بدون سابق إنذار أو تØذير من قبل قوات الاØتلال الصهيونى "استهدÙت والدي الذي يبلغ من العمر 80عاما مؤكدا انه لم يذهب ليزرع عبوة ناسÙØ© أو يقتل إنما لقط٠أخر شجرتي زيتون، لكن قوات الاØتلال لا تÙرق بين مدني وعسكري Ùاستشهد على الÙور بصاروخ مباشر Ù†Øوه أجهز عليه وهو يصلي , بينما وجدنا أخي مصابا بشظايا ÙÙŠ إنØاء عدة من جسمه ونقل إلى المستشÙÙ‰ لتلقي العلاج والتعاÙÙŠ من جروØÙ‡".
وأكد أبو النصر رغم الØرب إلا أن والده كان يخرج يوميا ليتÙقد الأرض ويسقي الزرع ويجلس Ùيها طيلة النهار دون ملل أو كلل أو خو٠Ùطالما Øرص وعشق هذه الأرض التي ترعرع على ÙلاØتها ÙˆØصدها منذ نعومة أظاÙره.
لم يكن المزارع خليل ÙˆØده من استشهد ÙÙŠ هذه المجزرة التي ارتكبتها الصهاينة بØقه قبل سويعات من إعلان التهدئة Ùقد قضت معه ØÙيدته ذات الخمسة عشر ربيعا التي جاءت تصطØب معها طعام الغداء لجدها.
ÙˆÙÙŠ هذا الصدد أضا٠أبو النصر والدموع تختزن ÙÙŠ عيناه وهو يروى قصة استشهاد ابنة أخيه "بينما كانت أميرة تنادي جدها لتناول الغداء لاقت ذات المصير Ùطالتها الشظايا المميتة لتقع شهيدة بقرب جدها ".
أميرة التي تبرعت بجزء من نخاعها الشوكي لأخيها المريض رØلت وبقي جزء منها ينبض ÙÙŠ جسد أخيها.
وذكر أبو النصر ان هذه الÙاجعة ليست الأولى, بل لدى أباه 15 من الأبناء من بينهم عبد الناصر الذي استشهد ÙÙŠ زمن الØرب السابقة عام 2008 ليترك من خلÙÙ‡ Ø·Ùلان ÙÙŠ عمر الزهور ولتجدد عليهم الØزن مرة أخرى ÙÙŠ زمن Øرب جديدة تعيد عليهم مأساة الØزن والØرمان على Ùقدانهم جميعا.
وأكد أبو النصر على ضرورة الوØدة الوطنية وأنها مطلب شعبي لإنهاء الانقسام, مؤكدا على ان أرواØهم وأرضهم ودمائهم Ùداء الوطن والأرض ÙÙŠ سبيل تØقيق النصر وتØرير Ùلسطين.
(المصدر: Ùلسطين اليوم، 29/11/2012)